صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-25-2021, 04:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم 5188

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

هكذا يجب أن يكون العبد ... مستمر على طاعة الله , ثابت على شرعه ,
مستقيم على دينه , لا يراوغ روغان الثعالب , يعبد الله في شهر دون شهر ,
أو في مكان دون آخر , لا ... وألف لا ..!! بل يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ
بقية الشهور والأيام .... قال تعالى :

{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَك.. }
هود 112 , وقال :
{ ... فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ... } فصلت 6 .

والآن بعد أنتهاء صيام رمضان ... فهناك صيام النوافل :
( كالست من شوال ) , ( والاثنين , الخميس ) , ( وعاشوراء ) ,
( وعرفه ) , وغيرها .

وبعد أنتهاء قيام رمضان , فقيام الليل مشروع في كل ليله : وهو سنة مؤكدة
حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها بقوله : " عليكم بقيام الليل فإنه
دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن
الإثم مطردة للداء عن الجسد " رواه الترمذي وأحمد .

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل )
، وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، ولم يتركه سفراً
ولا حضراً ، وقام صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم
من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه ، فقيل له في ذلك فقال :

( أفلا أكون عبداً شكوراً )
متفق عليه .

وقال الحسن : ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ، ونفقة المال ، فقيل له :
ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً ؟ قال :
لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره .

اجتناب الذنوب والمعاصي : فإذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة
الله تعالى ، والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ، فإنه لا يُوفّق لقيام
الليل من تلطخ بأدران المعاصي .

قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال
: لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه
في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .

وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل
، وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك .

وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار .
وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ،
فأعلم أنك محروم مكبّل ، كبلتك خطيئتك

وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على
مغريات الحياة الفانية ، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ،
ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش . ولذا كان قيام الليل من مقاييس
العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ، وقد مدحهم الله وميزهم عن
غيرهم بقوله تعالى :

{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }

والآن بعد أن انتهت ( زكاة الفطر ) : , فهناك الزكاة المفروضه ,
وهناك أبواب للصدقه والتطوع والجهاد كثيرة .

وقرأة القرآن وتدبره ليست خاصه برمضان: بل هي في كل وقت .

وهكذا .... فالأعمال الصالحه في كل وقت وكل زمان ..... فاجتهدوا الأحبة
في الله في الطاعات .... وإياكم والكسل والفتور .

فالله ... الله في الاستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدروا متى
يلقاكم ملك الموت فإحذروا أن يأتيكم وأنتم على معصية .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


ر
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات