![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت / هند أدهم قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾. مهما تقطعت أسبابُك، فإياك أن تَضعفَ في الله آمالُك.. ومهما أدبرَت عنك الدنيا، فإياك أن يَخيبَ في الله رجاؤك. هذا زكريا - عليه السلام - بلغَه الكبَر، فأوهَن عظمه، وأوهى قوَّتَه، وأحنى ظهره.. وأشتعل رأسه شيبًا، وكانت امرأته عاقرًا.. ولا يُرى لمثل مَن في تلك الحالة بارقة أملٍ في الإنجاب.. ولكنه توجَّه إلى اللهِ تعالى مُسببِ الأسبابِ.. فأبرقَ في سماءِ رجائِهِ الأملُ، وأخصبت أرض أمانيه بعد طول الجدب، لما أمطرت عليه سحائب الرحمة، ﴿ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾. فاشدُدْ يديْك بحبلِ اللهِ معتصمًا ♦♦♦ فإنه الركنُ إِنْ خانتك أركانُ وكُنْ أوثقَ بما عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا فِي يَديْكَ، وتذكرْ قَولَهُ تَعَالَى: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾. فالأمرُ محضُ فضلٍ، وهو مِنَ اللَّهِ تَعَالَى رِزْقٌ.. وَمَنْ ذَا يحولُ بَينَكَ وبينَ رِزْقٍ سَاقَهُ اللهُ إِلَيكَ؟ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ؛ ﴿ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾،[3] ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[4]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |