صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-04-2012, 09:49 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( 127) من دين و حكمة

( الحلقة المــائة و سبعة و عشرون )
{ الموضوع السابع الفقرة 78 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
الدعاء عند الدخول و الخروج من المساجد
تحية المسجد
و مايقال فى المسجد

الدعاء عند الدخول و الخروج من المساجد

قال النووى فى كتاب الاذكار
يستحب لمن أراد ان يدخل المسجد أن يقول :
[ أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم
الحمد للهاللهم صل على محمد و على آل محمد
اللهم أغفر لى ذنوبى و أفتح لى أبواب رحمتك
ثم يقولبسم الله
و يقدم رجله اليمنى فى الدخول
و يقدم اليسرى فى الخروج ]

و يقول النووى
و روينا عن أبى حميد و أبى أسيد رضى الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( إذا دخل أحدكم المسجدفليسلم على النبى صلى الله عليه و سلم
ثم ليقلاللهم أنى أسألك من فضلك )

قال النووى
و روينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما
عن النبى صلى الله عليه و سلمأنه كان إذا دخل المسجد يقول :

( أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم
قال
فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ منى اليوم )
حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد

قالو روينا فى كتاب أبن السنى عن أنس رضى الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم

( إذا دخل المسجد قال : بسم الله ، اللهم صلى على محمد
و إذا خرج قال : بسم الله ، اللهم صل على محمد )

و روينا أيضا فى كتاب أبن السنى عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن جدته رضى الله عنه قالت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا دخل المسجد
حمد الله تعالى و سمى و قال :

( اللهم أغفر لى و أفتح لى أبواب رحمتك )
و إذا خرج
قال مثل ذلك
و قال :

( اللهم أفتح لى أبواب فضلك )

و روينا فيه عن أبى أمامة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال :

( أن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد
تداعت جنود أبليس و أجلبت و أجتمعت
كما يجتمع النحل على يعسوبها
فاذا أقام أحدكم على باب المسجد فليقل :
اللهم أنى أعوذ بك من أبليس و جنوده
فأنه إذا قالها لم تضره )
و اليعسوب هو ذكر النحل

تحية المسجد
يستحب لمن دخل المسجد أن يصلى ركعتين تحية له
و تحية المسجد الحرام الطواف
و من لم يتمكن من تحية المسجد لعذر من الأعذار
كحدث أو تعبقال :
سبحان الله و الحمد لله و لا إلَه إلا الله و الله أكبر أربع مرات
فأنها تكفيه إن شاء الله

مايقال فى المسجد
يستحب الإكثار فيه من ذكر الله تعالى بالتسبيح و التهليل
و التحميد و التكبير و غيرها من الأذكار
و يستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم

و من المستحب فيه قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
و علم الفقه و سائر العلوم الشرعية

قال الحق سبحانه و تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }
( النور 36 ، 37 )

{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ
إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }
الحج31

{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الحج32
صدق الله العظيم

و روى مسلم فى صحيحه عن بريدة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( إنما بنيت المساجد لما بنيت له )

قال النووى فى كتاب الاذكار
ينبغى للجالس فى المسجد
أن ينوى الأعتكاف فأنه يصح عندنا أى الشافعية
و لو لم يمكث إلا لحظة
بل قال بعضهم
يصح الأعتكاف من دخل المسجد مارا و لم يمكث فيه
فينبغى للمار أيضا أن ينوى الأعتكاف لتحصيل فضيلته عند هذا القائل
و الأفضل أن يقف لحظة ثم يمر
و ينبغى للجالس فيه أن يأمر بما يراه من المعروف
و ينهى عما يراه من المنكر
هذا
و إن كان الأنسان مأمورا به فى غير المسجد
إلا أنه يتأكد به فى المسجد صيانة له و إعظاماً و إجلالاً و أحتراماً
و ينبغى أن يكون الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فى المسجد و فى غيره
بالحكمة و الموعظة الحسنة حتى تكون النصيحة مقبولة و مثمرة
فعلى المسلم إذا رأى خطأ من أخيه أن يرشده إلى الصواب
بالين و الحلم من غير تعنيف و لا تجريح و لا تسفيه
و دون أن يسمعه أحد من الجالسين صيانة له من الخجل و الفضيحة
فمن نصح أخاه أمام الناس فقد فضحه

و قد كان الرسول صلى الله عليه و سلم
اذا رأى عيبا فى أحد أو علم بشئ ليس عليه أمر الدين قد فعله أحد الصحابة رضى الله عنهم
لا يواجهه بخطاءه أمام الناس
و لكن يقول
مالى أرى أناسا يقولون كذا و كذا و يفعلون كذا و كذا
ثم يبين وجه الحق فيه

أخى المسلم
الحمد لله رب العالمين
قد أنتهينا من موضوع اليوم
أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله
و موضوع جديد من
دين و حكمة
و أحكام الصلاة

و لا تنسونا من صالح الدعوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات