صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-12-2024, 02:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم 6283

من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 64].


تأملُ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ....﴾، لتعلم أن الله تعالى

ما أرسل رسولًا إلا فرَض طاعته على مَن أُرسل إليهم، وعلَّق الله تعالى الإيمان على

طاعته، ومن لوازم طاعة الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: توقيره، وتعظيمه ونصرته

والرضى بحكمه والتسليم لأمره.

أمَّا وجوب طاعته فلأنها من طاعة الله تعالى؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النِّسَاءِ: 80]،

كما أن معصية الرسول معصية لمن أرسله.

وأما توقيره وتعظيمه، فلقول الله تعالى:

﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفتح: 9]،

قَالَ العُلَمَاءُ: هُوَ الِاحْتِرَامُ وَالْإِجْلَالُ وَالْإِعْظَامُ، والضميرُ هنا لِرَسُولِ اللهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا لَهُ؛ ولأنَّ إِجْلَالَهُ

وتَعظِيمَهُ إِجْلَالٌ وتَعظِيمٌ للهِ تعالى.

وأما نصرته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد بالغ الله تعالى في إيجابها، وحذر المسلمين

من التخاذل في نصرته غاية التحذير بقوله: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ﴾

[التوبة: 40]، وهو خبرٌ يتضمن الوعيد الشديد على التخاذل عن نصرته

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وأما الرضى بحكمه والتسليم لأمره فقد قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا

مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النِّسَاءِ: 65]، بل أمضى الله تعالى حكم رسوله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في أمور المؤمنين الخاصة؛ قال تعالى:

﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 36]؛

وذلك لأنه أَولى بالمؤمنين من أنفسهم؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 6].

فهل يسع أحدًا بعد ذلك أن يخالفه؟

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات