صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-21-2010, 10:03 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هذه هى المرأه

مقالة رهيبة للشيخ عائض القرني عن المرأة




المرأة في المزاد العلني

د. عائض القرني


ظلمت المرأة عند الجهلة في مالها ثلاث مرات
مرة قبل زواجها يوم كان أبوها الجافي وأخوها القاطع
يحاسبانها في آخر كل شهر على راتبها
ويقتران عليها بالنفقة وظلمت مرةً ثانية من زوج بخيل شحيح
تسلط على مالها وحرمها حرية التصرف في ما تملكه
فصارت تنفق عليه
وهو يقابلها بالفظاظة والغلظة وصنوف الإيذاء.

وظلمت مرة ثالثة لما طلقت فمنعت من أبسط حقوقها المالية
فخسرت المال والزوج والأطفال والبيت والحياة الأسرية


والمرأة مظلومة عند الكثير من القساة الجفاة الجهلة بالشريعة
فإن تأخر زواجها لسبب من الأسباب الخارجة عن إرادتهاقالوا:
عانس حائرة بائرةولو أن فيها خيرا لتزوجت


وإن طُلقت قالوا: لو أن عندها بعد نظروحسن تبعُّل وجميل
خُلقلما فارقها زوجها


وإن رُزقت كثيراً من الأبناء والبنات قالوا: ملأت البيت
بالعيال وأشغلت الزوج بالأطفال


وإن لم ترزق ذرية بأقدار إلهية قالوا: هذه امرأة عقيم لا يمسكها
إلا لئيم والبقاء معها رأي سقيم


وإن تركت مواصلة التعليم وجلست في بيتها تشرف على
أولادهاقالوا: ناقصة المعرفة، ضحلة الثقافة، رفيقة جهل
وإن واصلت التعليم وازدادت من المعرفةقالوا: أهملت البيت،
وضيعت الأسرة، وتجاهلت حقوق زوجها


وإن لم يكن عندها مال قالوا: حسيرة كسيرة فقيرة أشغلت
زوجها بالطلبات وكثرة النفقات


وإن كان عندها مال وأرادت التجارة والبيع والشراءقالوا: تاجرة
سافرة مرتحلة مسافرةلا يقر لها قرار\


ولا تمكث في الدار،عقت الأنوثة وتنكرت للأمومة


وإن طالبت بحقوقها عند زوجها وأهلهاقالوا: لو أن عندها
ذوقا وحسن تصرف لنجحت في حياتها الزوجية


ولكنها حمقاء خرقاءوإن سكتت فصبرت على الظلم ورضيت
بالضيم قالوا: جبانة رعديدة، لا همة لديها،
ولا حيلة في يديهاوإذا ذهبت إلى القاضي ورفعت أمرها
للحاكم قالوا: هل يعقل أن امرأة شريفة عفيفة
تنشر أسرارها عند القضاة وتشكو زوجها وذويها عند المحاكم؟



أين العقل الحصيف؟وأين العرض الشريف؟وإنما يحصل هذا
الظلم والإقصاء والتهميش للمرأة


في المجتمعات الجاهلة الغبيةفهي عندهم من سقط
المتاعومن أثاث البيت تُورث كما تورث الدابة


ويُنظر إليها على أنها ناقصة الأهليةقليلة الحيلة ضعيفة
التكوين


تحتاج إلى تدبير وتقويم وتوجيه وتهذيب وتعزيربل
بعض المتخلفين الحمقى


لا يذكرها باسمها في المجالس بل يعرض ويلمح ويقول مثلا:
(الأهل)، (والحرمة)،


(المرأة أكرمكم الله) و(راعية البيت)لئلا يفتضح بذكر اسمها
وهذا غاية النذالة


ونهاية الرذالةوهي مخلوق كريم وجنس عظيم فالنساء شقائق
الرجال وأمهات الأبطال ومدارس المجد


وصانعات التاريخ وشجرات العز وحدائق النبل والكرم ومعادن
الفضل والشيم وهن أمهات الأنبياء


ومرضعات العظماءوحاضنات الأولياءومربيات الحكماءفكل
عظيم وراءه امرأة


وكل مقدام خلفه أم حازمةوكل ناجح معه زوجة مثابرة.



فهنّ مهبط الطهروميلاد الحنان والرحمة


ومشرق البر والصلةومنبع الإلهام والعبقرية
وقصة الصبر والكفاح


فلا جمال للحياة إلا بالمرأةولا راحة في الدنيا إلا بالأنثى الحنون
فآدم لم يسكن في الجنة حتى خلق الله له حواء
ورسولنا صلى الله عليه وسلم


هو أبو البنات العفيفات الشريف اتذرف من أجلهن الدموع
ووقف لأجل عيونهن في الجموع


وسجل أعظم قصة من البر والاحترام والتقديرللمرأة أما
وأختا وزوجة وبنتا



فيا أيها المتنكرون لحقوق المرأةلقد ظلمتم القيم
وعققتم الفضيلة


وجهلتم الشريعةونقضتم عقد الوفاءونكثتم ميثاق الشرف
فأنتم خاسرون لأنكم ناقصون ناديتم على أنفسكم بالجهل والغباء
وحكمتم على عقولكم بالتخلف والحمقفتبا لمن ظلم المرأة
وسحقا لمن سلبها حقوقها
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات