![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() قَالَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍرضى الله تعالى عنه حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَ سَلَّمَ (لَا طَلَاقَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ نِكَاحٍ ، وَ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ) الْحَدِيثُ لَفْظُالْبَيْهَقِيِّ، و رِوَايَةُأَبِي دَاوُدَمُخْتَصَرَةٌ ، وَأَخْرَجَهُسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْعَلِيٍّمُطَوَّلًا ، و أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْمُخْتَصَرًا ، و فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ . (وَ مُعَاذِ ) بْنِ جَبَلٍأَخْرَجَهُالْحَاكِمُعَنْطَاوُسٍعَنْمُعَاذٍمَرْفُوعًا ، وَ هُوَ مُنْقَطِعٌ ، و لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّعَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِعَنْمُعَاذٍمَرْفُوعًا ، وَ هِيَ مُنْقَطِعَةٌ أَيْضًا ، و فِيهَايَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، وَ هُوَ مَتْرُوكٌ ، و زَادَالدَّارَقُطْنِيُّفِي هَذِهِ الطَّرِيقِ : وَلَوْ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ بِعَيْنِهَا ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ وَ نَصْبِ الرَّايَةِ . (وَ جَابِرٍ)أَخْرَجَهُالْحَاكِمُقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَ لَهُ طُرُقٌ عَنْهُ بَيَّنْتُهَا فِي تَعْلِيقِ التَّعْلِيقِ ، و قَدْ قَالَالدَّارَقُطْنِيُّ : الصَّحِيحُ مُرْسَلٌ لَيْسَ فِيهِجَابِرٌ (وَ ابْنِ عَبَّاسٍ)أَخْرَجَهُالْحَاكِمُ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ ، ولَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّ، وَ هِيَ أَيْضًا ضَعِيفَةٌ ( وَ عَائِشَةَ ) أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ ، و فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِابْنِ عُمَرَعِنْدَالْحَاكِمِوَ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ وَ عَنِالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَعِنْدَابْنِ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَهُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ ) وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ،وَ ابْنُ مَاجَهْ، وَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ، و قَالَالْمُنْذِرِيُّ : وَ قَدْ رُوِيَ عَنْعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، و قَالَالتِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ ، وَ هُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ ، و قَالَأَيْضًا : سَأَلْتُمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ فَقُلْتُ : أَيُّ شَيْءٍ أَصَحُّ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ ؟ فَقَالَ : حَدِيثُعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، و قَالَالْخَطَّابِيُّ : وَ أَسْعَدُ النَّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ قَالَ بِظَاهِرِهِ ،وَ أَجْرَاهُ عَلَى عُمُومِهِ ؛ إِذْ لَا حُجَّةَ مَعَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ حَالٍوَ حَالٍ ، و الْحَدِيثُ حَسَنٌ . انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ . قَوْلُهُ : (وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ غَيْرِهِمْ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ مِنَ الْخِلَافِيَّاتِ الْمَشْهُورَةِ ، وَ لِلْعُلَمَاءِفِيهَا مَذَاهِبُ ؛ الْوُقُوعُ مُطْلَقًا ، وَ عَدَمُ الْوُقُوعِ مُطْلَقًا ، وَ التَّفْصِيلُ بَيْنَ مَا إِذَا عَيَّنَ ، أَوْ خَصَّصَ وَ مِنْهُمْ مَنْ تَوَقَّفَ، فَقَالَ بِعَدَمِ الْوُقُوعِ الْجُمْهُورُ ، وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّوَ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَ أَحْمَدَوَ إِسْحَاقَوَ دَاوُدَوَ أَتْبَاعِهِمْ وَ جُمْهُورِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَ بِالْوُقُوعِ مُطْلَقًاأَبُو حَنِيفَةَ، وَ أَصْحَابُهُ ، وَ قَالَ بِالتَّفْصِيلِرَبِيعَةُوَ الثَّوْرِيُّوَ اللَّيْثُوَ الْأَوْزَاعِيُّ،وَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَ ابْنُ مَسْعُودٍوَ أَتْبَاعُهُ ،وَ مَالِكٌفِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ ، وَ عَنْهُ عَدَمُ الْوُقُوعِ مُطْلَقًا ، وَ لَوْ عَيَّنَ ، و عَنِابْنِ الْقَاسِمِمِثْلُهُ ، وَ عَنْهُ أَنَّهُ تَوَقَّفَ ، وَ كَذَا عَنِالثَّوْرِيِّوَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَ قَالَ جُمْهُورُ الْمَالِكِيَّةِ بِالتَّفْصِيلِ ؛ فَإِنْ سَمَّى امْرَأَةً ، أَوْ طَائِفَةً ، أَوْ قَبِيلَةً ، أَوْ مَكَانًا ، أَوْ زَمَانًا يُمْكِنُ أَنْ يَعِيشَ إِلَيْهِ لَزِمَهُ الطَّلَاقُ وَ الْعِتْقُ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قُلْتُ : وَ احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِعَدَمِ الْوُقُوعِ مُطْلَقًا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ; قَالَ : قَالَالْبَيْهَقِيُّبَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ كَثِيرًا مِنَ الْأَخْبَارِ ، ثُمَّ مِنَ الْآثَارِ الْوَارِدَةِ فِي عَدَمِ الْوُقُوعِ : هَذِهِ الْآثَارُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُعْظَمَ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ فَهِمُوا مِنَ الْأَخْبَارِ أَنَّ الطَّلَاقَ ، أَوْ الْعَتَاقَ الَّذِي عُلِّقَ قَبْلَ النِّكَاحِ وَ الْمِلْكِ ، لَا يَعْمَلُ بَعْدَ وُقُوعِهِمَا ، وَ أَنَّ تَأْوِيلَ الْمُخَالِفِ فِي حَمْلِهِ عَدَمَ الْوُقُوعِ عَلَى مَا إِذَا وَقَعَ قَبْلَ الْمِلْكِ ، وَ الْوُقُوعَ فِيمَا إِذَا وَقَعَ بَعْدَهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ ؛ لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ يَعْلَمُ بِعَدَمِ الْوُقُوعِ قَبْلَ وُجُودِ عَقْدِ النِّكَاحِ ، أَوِ الْمِلْكِ ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَخْبَارِ فَائِدَةٌ . بِخِلَافِ مَا إِذَا حَمَلْنَاهُ عَلَى ظَاهِرِهِ ، فَإِنَّ فِيهِ فَائِدَةً ، وَ هُوَ الْإِعْلَامُ بِعَدَمِ الْوُقُوعِ ، وَ لَوْ بَعْدَ وُجُودِ الْعَقْدِ فَهَذَا يُرَجِّحُ مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ مِنْ حَمْلِ الْأَخْبَارِ عَلَى ظَاهِرِهَا . انْتَهَى كَلَامُالْبَيْهَقِيِّ، |
|
|
![]() |