![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) حكم صلاة المسبل إزاره الســــؤال : سأل سائل فقال : ما حكم صلاة المسبل إزاره ؟ مع الدليل ، أفيدونا جزاكم الله خيرا . الإجــابــة : الإسبال محرم لا يجوز ، و هو كون الملابس تنزل عن الكعب سواء كان اللباس سراويل أو إزارا أو قميصا أو بشتا أو غير ذلك ، هذا في حق الرجل لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) أخرجه البخاري في صحيحه ، و لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم قال : فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات ، قال أبو ذر : خابوا و خسروا ، من هم يا رسول الله ؟ قال : المسبل و المنان ، و المنفق سلعته بالحلف الكاذب ) أخرجه مسلم في الصحيح . و إذا كان مع الكبر صار الإثم أكبر ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فمع الكبر يكون الإثم أكبر ، و من دون كبر بل تساهل يكون إثما و لا يجوز على الصحيح ، و لكن لا يكون مثل من جره خيلاء ، الإثم أقل ، و الغالب أنه يجره خيلاء ، حتى و لو ما جره خيلاء فالغالب أنه يجره لذلك ، إذا تساهل فيه جره ذلك إلى التكبر و التعاظم ، ثم هو أيضا إسراف في الملابس و تعريض لها للنجاسات و الأوساخ ، فذلك لا يجوز مطلقا . أما المرأة فلا حرج أن ترخي ثوبها شبرا أو ذراعا ؛ لأنها بهذا تستر قدميها . و الصلاة صحيحة مع الإثم ؛ لأن الرسول ما أمر المسبل أن يعيد صلاته ، بل الصلاة صحيحة ، و هكذا كل ما يتعلق بالمعاصي التي يفعلها الإنسان في ثوب أو غيره لكون الثوب من حرام أو مغصوب أو فيه إسبال ، الصلاة صحيحة لكن مع الإثم ، أو الصلاة في أرض مغصوبة هذا الصواب من أقوال العلماء ، بعض أهل العلم يرى أن الصلاة غير صحيحة في كل شيء مغصوب ، و المسبل ، و لكن الصواب أنه لا تعاد الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛ لأن هذا النهي ليس خاصا بالصلاة بل هو عام ، ليس له اسم في الصلاة و لا في خارجها ، الصلاة تبطل بالشيء الذي يخصها ، مثل ثوب نجس يبطل الصلاة ؛ لأنه خاص بالصلاة ، مثل كشف العورة ، و أشباه ذلك الشيء الذي هو خاص بالصلاة ، يبطلها إذا كان كشف عورته تعمدا ، أو صلى في ثوب نجس ؛ لأن هذا يبطل الصلاة ، و مثل التكلم فيها ، و مثل الانحراف عن القبلة . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
|
![]() |