صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-10-2013, 09:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم صلاة المسبل إزاره




الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
حكم صلاة المسبل إزاره

الســــؤال :


سأل سائل فقال :

ما حكم صلاة المسبل إزاره ؟ مع الدليل ،
أفيدونا جزاكم الله خيرا .

الإجــابــة :


الإسبال محرم لا يجوز ،

و هو كون الملابس تنزل عن الكعب سواء كان اللباس سراويل أو إزارا

أو قميصا أو بشتا أو غير ذلك ،

هذا في حق الرجل



لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :



( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )



أخرجه البخاري في صحيحه ،



و لقول النبي صلى الله عليه و سلم :



( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة

و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم قال :

فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات ،

قال أبو ذر : خابوا و خسروا ، من هم يا رسول الله ؟

قال : المسبل و المنان ،

و المنفق سلعته بالحلف الكاذب )



أخرجه مسلم في الصحيح .



و إذا كان مع الكبر صار الإثم أكبر ؛



لقوله صلى الله عليه و سلم :



( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )



فمع الكبر يكون الإثم أكبر ، و من دون كبر بل تساهل يكون إثما و لا يجوز على الصحيح ،

و لكن لا يكون مثل من جره خيلاء ، الإثم أقل ، و الغالب أنه يجره خيلاء ،

حتى و لو ما جره خيلاء فالغالب أنه يجره لذلك ،

إذا تساهل فيه جره ذلك إلى التكبر و التعاظم ،

ثم هو أيضا إسراف في الملابس و تعريض لها للنجاسات و الأوساخ ،

فذلك لا يجوز مطلقا .



أما المرأة فلا حرج أن ترخي ثوبها شبرا أو ذراعا ؛ لأنها بهذا تستر قدميها .


و الصلاة صحيحة مع الإثم ؛ لأن الرسول ما أمر المسبل أن يعيد صلاته ،
بل الصلاة صحيحة ، و هكذا كل ما يتعلق بالمعاصي التي يفعلها الإنسان
في ثوب أو غيره لكون الثوب من حرام أو مغصوب أو فيه إسبال ،
الصلاة صحيحة لكن مع الإثم ،
أو الصلاة في أرض مغصوبة هذا الصواب من أقوال العلماء ،
بعض أهل العلم يرى أن الصلاة غير صحيحة في كل شيء مغصوب ، و المسبل ،
و لكن الصواب أنه لا تعاد الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛
لأن هذا النهي ليس خاصا بالصلاة بل هو عام ، ليس له اسم في الصلاة و لا في خارجها ،
الصلاة تبطل بالشيء الذي يخصها ، مثل ثوب نجس يبطل الصلاة ؛ لأنه خاص بالصلاة ،
مثل كشف العورة ، و أشباه ذلك الشيء الذي هو خاص بالصلاة ،
يبطلها إذا كان كشف عورته تعمدا ، أو صلى في ثوب نجس ؛
لأن هذا يبطل الصلاة ، و مثل التكلم فيها ، و مثل الانحراف عن القبلة .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات