![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله المتفرد بالعزة و الجلال ، و المتنزه عن الأنداد و الأمثال ، أحمده و أشكره فهو جميل يحب الجمال ، و أشهد إلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله جاء بالشريعة السمحة ، و رفع عنا ربه ببعثته الآصار و الأغلال ، صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه خير صحب و آل و التابعين و من تبعهم بإحسان في الأقوال و الأفعال . أيها المسلمون ، إن الأناقة من غير سرف ، و التجمل في غير تكلف من آداب الإسلام و توجيهاته . إنه الإسلام الذي ينشد لبنيه علوّ المنزلة و جمال الهيئة . ليكونوا في الناس كالشامة البيضاء . غير أنه ليس من الإسلام الركض إلى أسباب الزينة بغير عنان ، و ملأ اليد منها بغير ميزان . إن من يطلق يده في الإنفاق في الزينة و ملأ اليد منها بغير ميزان ، إن من يطلق يده في الإنفاق في الزينة و لذائد النفس و يتجاوز بالإنفاق المعتاد من أمثاله قل نصيبه من البذل في وجوه الخير ذلك أن النفوس المبتلاة بحب الزينة المفرطة و لذائذ الأجسام لا تقف عند حد ، و كلما أدركت منزلة تشوّفت إلى ما فوقها ؛ كما جاء في الخبر الصحيح عنه صلى الله عليه و سلم : ( إن هذا المال حلوٌ من أخذه بحقه و وضعه في حقه فنعم المعونة ، و إن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل و لا يشبع ). و سأل رجل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : [ ما ألبس من الثياب ؟ قال : ما لا يزدريك فيه السفهاء ، و لا يعيبك به الحكماء ] . إذا كان الأمر كذلك ـ أيها الإخوة ـ فليس من زينة الرجال بل من الممنوع المحرم لبس الحرير ، و التختم بالذهب ، و إسبال الثياب ؛ فما أسفل من الكعبين ففي النار . و ليس من المقبول بل من الممنوع تبرج النساء بزينة كاسيات عاريات مائلات مميلات ، و في الجملة فإن السلف كانوا يكرهون الشهرة من الثياب العالي منها و المنخفض . و ثوب الشهرة العالي ما قصد به الاختيال و التعالي و الفخر و المباهاة ، و المنخفض القصد إلى الرديء و المبتذل مع القدرة على ما هو خير منه امتناعاً عما أباح الله بزعم التزهد و التعبد ، و دين الله الوسط ، و الرفيع من اللباس ممدوح إذا كان تجملاً و إظهاراً للنعمة . و بعد أيها الإخوة ، فحري بكم أن تحثوا من بين أيديكم و من تحت مسؤليتكم من الخدم و السائقين و العمال ، تحثوهم على النظافة و التجمل و أن تعينوهم على ذلك و بخاصة إذا قدموا إلى المساجد و أماكن العبادة ‘ ففي هذا الثناء في الدنيا و الأجر الكبير في الآخرة . و إنه لشاهد على الأدب الرفيع و الذوق السليم و الإحساس الرقيق و التصرف المهذب . ألا فاتقوا الله رحمكم الله و الزموا هدي دينكم و أسلكوا مسلك العدل و الوسط في جميع أموركم و نظفوا أنفسكم و من حولكم و ما حولكم و في كل حياتكم . هذا و صلّوا ـ رحمكم الله ـ على خير البرية و أزكى البشرية محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ، فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ، و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون ، فقال جلَّ من قائل عليما : { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا } [الأحزاب: 56] اللّهمّ صلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ، و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ، وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ، و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين . و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه : ( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) . فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ، و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ، و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ، يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء . اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ، و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك . اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ، و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم اللهم و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم اللهم آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين اللهم و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم أنتهت و لا تنسونا من صالح دعاءكم . و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها |
|
|
![]() |