![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ ! للعلاّمةِ : الشّنقيطيّ رحمهُ اللهُ مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ والعِياذُ باللهِ ! قالَ ربُّنا تباركَ وتعالى في سورةِ آلِ عمران : { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } قالَ العلاّمةُ الشّنقيطيُّ -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ "أضواء البيانِ في إيضاحِ القرآنِ بالقرآنِ" (1/335-336): قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } بَيِّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ اسْوِدَادِ الْوُجُوهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : - الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ! وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: { فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } الآيةَ. وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ: - الْكَذِبَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ! وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ } وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ: - اكْتِسَابَ السَّيِّئَاتِ ! وَهُوَ قَوْلُهُ: { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا } وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ: - الْكُفْرَ وَالْفُجُورَ! وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ } { تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ } { أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } وَهَذِهِ الْأَسْبَابُ فِي الْحَقِيقَةِ شَيْءٌ وَاحِدٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِعِبَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَهُوَ الْكُفْرُ بِاللهِ تَعَالَى ! وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ شِدَّةَ تَشْوِيهِ وُجُوهِهِمْ بِزُرْقَةِ الْعُيُونِ وَهُوَ قَوْلُهُ: { وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا } وَأَقْبَحُ صُورَةً أَنْ تَكُونَ الْوُجُوهُ سُودًا، وَالْعُيُونُ زُرْقًا! أَلَا تَرَى الشَّاعِرَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَوِّرَ عِلَلَ الْبَخِيلِ فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ وَأَشْوَهِهَا اقْتَرَحَ لَهَا زُرْقَةَ الْعُيُونِ وَاسْوِدَادَ الْوُجُوهِ فِي قَوْلِهِ: وَلِلْبَخِيـلِ عَـلَـى أَمْـوَالِـهِ عِـلَـلٌ زُرْقُ الْعُيُونِ عَلَيْهَا أَوْجُهٌ سُودُ نسألُه تعالى برحمتِهِ أن يبيِّضَ وجوهَنَا يومَ تبيَضُّ وجوهٌ وتسْوَدُّ وجوهٌ. |
|
|
![]() |