![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس هل في الجامعات ما يخدش حياء المجتمع ؟! بقلم الدكتور / محمد حامد الغامدي التغيرات الاجتماعية ظاهرة طبيعية لكن هناك تغيرات سلبية.. إذا كان الفرد يتعرض للأمراض فكذلك المجتمع إذا كان الفرد يحتاج إلى علاج فكذلك المجتمع من يملك علميا حق تشخيص الأمراض.. وتحديد العلاج؟! التشخيص العلمي ضرورة وتحديد الاحتياجات بشكل علمي مطلب في غياب المتخصص تتفاقم الأوضاع تهلكة وكذلك أوضاع الأمراض الاجتماعية. التغيرات التي تمر بها المجتمعات تحتاج إلى علماء من تخصصات مختلفة منهم علماء علم الاجتماع تواجدهم أساسا مهم وفاعل في أي مجتمع.. غيابهم كارثة حقيقية بل مهلكة بطيئة لا نشعر بها أحيانا تجاهلهم مرض عضال.. لهم دور وظيفي علمي مميز.. لا يقلون أهمية عن بقية العلماء في جميع التخصصات الاخرى التي فتنت العرب. الاستهانة بدورهم جريمة علمية بحق المجتمع. نحن جزء من هذا العالم الواسع منفتحون دون تحفظ كنتيجة نواجه مشاكل اجتماعية عديدة ومتشعبة نعالجها بالوعظ والإرشاد والخطب والنصائح هذا غير كاف ولا يعول عليه بل يتم تجاوزه دون اعتبار وتأثير في معالجة المشاكل الاجتماعية لا يكفي أن نعتمد على العقائد الدينية عند المجتمعات لكن يجب تفعيل دور العلماء لتشخيص المشاكل وتحديد مسبباتها واحتياجاتها بدقة وعناية وذلك لمساعدة المجتمع على تجاوز المشاكل وتجنّب بعض الظواهر السلبية التي تخلّف المشاكل والتناقضات. علم الاجتماع ضرورة.. علم مهم وأساسي.. هل أعطت جامعاتنا هذا العلم حقه من الاهتمام والعناية؟! تم تهميشه وغلق أقسامه في الجامعات وأخرى تجاهلته. تم إلغاء هذا التخصص من الجامعات بحجج مريضة ومتخلّفة إلغاؤه جزء من المرض الذي يحتاج إلى علاج البلد بحاجة إلى علماء في جميع التخصصات ومنها تخصص علم الاجتماع الأهم لأمراض المجتمع.. يجب أن تكون هناك أقسام لهذا العلم.. حتى وان توقفت هذه الأقسام عن تدريس الطلاب.. فقط ليظل البحث العلمي قائما بفعل تواجد العلماء. نحن جزء من هذا العالم الواسع منفتحون دون تحفظ كنتيجة نواجه مشاكل اجتماعية عديدة ومتشعبة نعالجها بالوعظ والإرشاد والخطب والنصائح هذا غير كاف ولا يعول عليه بل يتم تجاوزه دون اعتبار وتأثير في معالجة المشاكل الاجتماعية لا يكفي أن نعتمد على العقائد الدينية عند المجتمعات.. لكن يجب تفعيل دور العلماء لتشخيص المشاكل وتحديد مسبباتها واحتياجاتها بدقة وعناية وذلك لمساعدة المجتمع على تجاوز المشاكل وتجنّب بعض الظواهر السلبية التي تخلّف المشاكل والتناقضات. كلما تفاقمت تصبح ثقافة مع الزمن يصعب استنكارها ومحوها تتحول إلى عوامل هدم في النسيج الاجتماعي. من تلك الظواهر الاجتماعية التي طفت حديثا وخاصة وسط طالبات الجامعات والكليات ظاهرة [ البويات المسترجلات ].. ما يدعو للعجب والدهشة والتساؤل أيضا صمت الجامعات على الظاهرة.. وعدم وضع حد لها داخل أسوار الجامعات والكليات أصبحت أمرا مخيفا للكثير من الطالبات ولعضوات هيئة التدريس بدأ الجميع يشكو ويتحدث عنها بشكل يوحي بمشاكل غير حميدة. في خبر ظهر على أحد الصحف المحلية يوم (14 جمادى الأولى 1434 الموافق 26 مارس 2013).. بعنوان: [جامعيات يطالبن بـ(هيئة نسائية) و"المعروف" ترد: مطلبكن صعب].. يقول الخبر: [خرجت نحو 30 طالبة جامعية في جامعة (.....) بخطاب وجهنه إلى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر طالبن فيه بإيجاد هيئة نسائية داخل الحرم الجامعي في خطوة للحد من بعض الظواهر السلبية.. وتأتي هذه المطالبة بعد انتشار ظاهرة (البويات) المسترجلات وانتشار الملابس الشفافة والعارية وتصرفات تخدش الحياء داخل الجامعة ] الأمر المستغرب في الخبر.. لجوء الطالبات إلى الهيئة.. وكنت أتوقع أن يأتي التصرف من الجامعات وليس من الطالبات سكوت الجامعات على هذه الظاهرة يدعو إلى الاستغراب والتساؤل وقد سمعت الكثير عن وجودها في الجامعات.. لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يأخذه الأمر لتدخل الجامعات لوضع ضوابط لمنعها.. وحتى عضوات هيئة التدريس يمتد اليهن الرعب والخوف من [البويات المسترجلات].. لدرجة أنهن غير متأكدات.. هل هن أمام بنات أم أولاد.. حتى دخولهن مكاتب عضوات هيئة التدريس يثبر الفزع والخوف. الجامعات مطالبة بشكل جاد ونظامي بالتدخل للقضاء على الظواهر السلبية المخيفة داخل الحرم الجامعي إذا كان أولياء الأمور قد تخلّوا عن مسئولياتهم بعدم مراقبة تصرفات أبنائهم فالجامعات مسئولة بشكل مباشر بوقف التجاوزات في حرمها الجامعي وعليها إيجاد هيئة نسائية رقابية داخل الجامعة مهمتها معالجة هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي يستنكرها المجتمع داخل الحرم الجامعي وفق ضوابط علمية واضحة للجميع ويتم اشعار الطالبات وأولياء الأمور بالضوابط مع بداية كل فصل سنة دراسية. أن تصل المعاناة بالطالبات الى الاستعانة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فهذا يعني أن الجامعات تغض الطرف عن تفشي هذه الظاهرة.. وهذا يثير التساؤل والاستغراب.. ويدعو إلى إثارة القلق.. يجب أن يتم تدارك الامر أولا بأول حول أي ظاهرة غير حميدة ولكن بطرق تحفظ للجميع حقوقهم وكرامتهم.. ولكي يكون هناك حلول مقبولة يجب أن يكون المسئول والجامعات جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة
|
|
|
![]() |