![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ سلسلة الشمائل المحمدية ] { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } . الأحزاب (56) اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين هـذا الـحـبـيـب صلى الله عليه و سلم " غـَـزَواتـُـه " 10 - غزوة أحد : لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ، و رجعت فلولهم إلى مكة ، و رجع أبو سفيان بن حرب بقافلته ، مشى عبد الله بن أبي ربيعة ، و عكرمة بن أبي جهل ، و صفوان بن أمية ، في رجال من قريش ، ممن أصيب آباؤهم و أبناؤهم و إخوانهم يوم بدر ، فكلموا أبا سفيان بن حرب و من كانت له في تلك القافلة من قريش تجارة فقالوا : يا معشر قريش ، إن محمداً قد وتركم ، و قتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ، ففعلوا ، و لما استكملت قريش عدتها ، و اجتمع إليها من المشركين ثلاثة آلاف مقاتل من قريش و الحلفاء و الأحابيش، و رأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم و أعراضهم ، و كان عدد هذه النسوة خمس عشرة إمرأة . و كان سلاح النقليات في هذا الجيش ثلاثة آلاف بعير ، و من سلاح الفرسان مائتا فرس ، جنبوها طول الطريق، معهم سبعمائة درع ، و كانت القيادة العامة إلى أبي سفيان بن حرب ، و قيادة الفرسان إلى خالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ، أما اللواء فكان إلى بني عبد الدار . فلما تحركوا إلى المدينة بعث العباس رضى الله تعالى عنه رسالة مستعجلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ضمنها جميع تفاصيل الجيش ، و استشار النبي صلى الله عليه و سلم صحابته في الخروج إلى ملاقاتهم أو البقاء في المدينة ، و كان رأيه هو عدم الخروج ، و كان كذلك عبد الله بن أبي بن سلول يرى البقاء في المدينة ، فلما عقدوا الأمر بالخروج و وصلوا إلى ما بين المدينة و أحد انسحب عبد الله بن أبي و ثلث الجيش ، و المسلمون ألف فبقي سبع مائة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلما نزل الشعب من أُحد ، جعل ظهره و عسكره إلى أحد ، و قال صلى الله عليه و سلم : ( لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال ) و أمر على الرماة عبد الله بن جبير ، و هم خمسون رجلاً ، و جعلهم أعلى الجبل حماية لظهر المسلمين ، فلما التقى الجيشان و كان النصر حليفاً للمسلمين نزل الرماة من على الجبل فتحولت شوكة الميزان لتشير بالنصر إلى المشركين ، و أصيب فيها النبي صلى الله عليه و سلم و شُجَّ ، و قتل من المسلمين خمسة و ستون رجلا و قيل : سبعون ، فيهم حمزة بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه و أرضاه عم رسول الله صلى الله عليه و سلم و مصعب بن عمير ، و أشيع مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و انهارت معنويات المسلمين ، و قتل من المشركين اثنان و عشرون رجلاً ، و انتهت المعركة بعنائها و وعثائها ، و كان ذلك في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة . |
|
|
![]() |