صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-05-2013, 10:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي يا نساء جادلن !

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله
يا نساء جادلن !

وإن كانت مجتمعاتنا تشجع المرأة على الخنوع والصمت والتسليم
وترى أنه هذا من موجبات الرقة والأنوثة
فإن للإسلام وجهة نظر مختلفة تماما !
فيما يلي صحابيات فهمن دينهن جيدا ..
فهمن أن الإسلام لا يقبل بأن يتعرضن لظلم
ولا يقبل أن يصمتن بحجة أن هذا يليق بالمرأة .
وإن كان المثل الفرنسي يقول :
" كوني جميلة واصمتي "
فإن هؤلاء النسوة قلبن الطاولة على هذا المثل وكن هن أمثلة
تصدح بمثل جديد :
كوني حرّة وتكلمي !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المرأة التي جادلت فأنزلت سورة !
امرأة وقفت تجادل النبي وتحاوره امرأة جسورة وذات إصرار .
يجيبها النبي صلى الله عليه وسلم بأن ما فعله زوجها مباح
وأن عرف العرب يقرّه وأن لا حكم شرعيا يحرّم ذلك .
فلا تنصرف كما يفترض البعض ...
بل تجادله وتطالبه بحل مشكلتها وتشتكي إلى الله حالها .
ترى ماذا لو حدث هذا في زماننا ؟
أما كان القوم أهدروا دمها أو وصفوها بالوقاحة وسلاطة اللسان ؟
ماذا حدث لهذه المرأة التي لم تتزحزح عن حقها في إيجاد حد
لظُلامتها ؟
نصرها الله بأن أنزل سورة كاملة تحل مشكلتها
وتنزل الحكم الشرعي والعقوبة بحق زوجها ومن يعمل عمله
وكرمها بأن سمّى السورة باسم ما فعلته
" سورة المجادِلة " !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وجدلها هذا جدل محمود ممدوح
( فإن لصاحب الحقِّ مَقالًا )
كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وسُمى الله هذا الجدل بالمحاورة
{... والله يسمع تحاوركما ...}
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خولة بنت ثعلبة امرأة عادية لا نفوذ لها ولا سلطان سوى شعورها
بالظلم وشعورها الأعمق من ذلك بعدالة الله المطلقة .
لم تصمت حينما قيل لها أن الشرع صمت عن المسألة
بل أخذت تطالب حتى نزل الحكم الشرعي من فوق سبع سماوات .
ماذا نفعل ونحن في عصر وقف فيه الوحي ؟
لا تتوقعن أن تجدن حلا لكل مظالمكن في الشريعة
فهناك ما سُكت عنه وترك لتطور المجتمع كي يحله ويغيره .
قفن كما وقفت خولة رضي الله عنها تتحاور وتجادل
إلى أن نالت مرادها .
لم تنل خولة انتصارا لنفسها بل استصدرت حكما شرعيا تنتفع به
النساء وينتفع به المجتمع ويتطور إلى يوم الدين .
آه كم في ميزانك أيتها الشجاعة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقول الكاتبة والباحثة في التاريخ " لوريل ألريك "
" النساء المهذبات نادرا ما يدخلن التاريخ ".
النساء الخاضعات الساكتات السابحات مع التيار نادرا ما يدخلن
التاريخ نادرا ما يُكتبن في التاريخ ونادرا ما يكتبنه أيضا .
خولة بنت ثعلبة أنت امرأة كتبت جزء من تاريخ ديننا
فلتكتبي ولتذكري إلى يوم الدين .
بك سأباهيهم ..... بك سأفتخر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المستشارة أم سلمة تسأل :
لازلنا حتى اليوم نغلّب التذكير على التأنيث لغة !
فحين نخاطب جمعا من الرجال والنساء نقول لهم " أنتم "
حتى لو كن جماعة من النساء بينهن رجل واحد !
الحكيمة أم سلمة رضي الله عنها ذات العقل الراجح
مستشارة النبي صلى الله عليه وسلم رفعت إليه سؤالا :
" ما بال الرجال يذكرون ولا تذكر النساء فـي الهجرة ؟ "
كان بإمكان أحد من زماننا لو سمع سؤالها أن يقول لها :
أن هذا هو كلام العرب وأن التذكير لا يعني عدم شمولهن
وأن عليها ألا تكون حساسة إلى هذا الحد .
لم يقل لها أحد ذلك
بل نزلت الآية الكريمة
استجابة لسؤالها المستنير :
{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبّهُمْ أَنّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ
مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ بَعْضُكُم مّن بَعْضٍ ...}
( آل عمران 195 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فاستجاب لها ربها !
ثم فعلت نسوة مثلما فعلت هي أيضا !
جاء في تفسير الطبري:
دخل نساء على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلن :
قد ذَكَركُم الله في القرآن ولم نُذكَر بشيء أما فينا ما يذكر ؟
فأنـزل الله عز وجل :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
( الأحزاب ، 35 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والأرجح والله أعلم أن يكون فعل النساء هذا بعد فعل أم سلمة .
فسورة آل عمران في ترتيب النزول تسبق سورة الأحزاب .
كل هذا ما كان ليحدث لولا مطالبة وسؤال شجاع من أم سلمة .
هل طالبت بالكثير وغير المعقول ؟
ماذا يضر المرأة لو ظلت ضمن جماعة الرجال ؟
أليست هذه هي اللغة ونحن نخضع لها ولا نُخضعها ؟
كلا رفعت أم سلمة رضي الله عنها السقف عاليا جدا .
لقد علمتنا أن ما نستحقه لا يأتي بالضرورة على أطباق مزيّنة
بل لا بد من مطالبة به وسؤال عنه حتى
وإن استنكر البعض أو الكل هذا السؤال
فإن الله لا يستحيي من الحق ولا يستنكره
بل يستجيب له استجابة تليق بما هو أهله من اللطف والرحمة
والعدل والحكمة .


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات