صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-05-2013, 10:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من أعلام المسلمين شريك بن عبدالله يرحمه الله

الأخ / مصطفى آل حمد


من أعلام المسلمين

شريك بن عبدالله يرحمه الله

القضاء.. العدل.. الظلم.. حق الناس.. حق الله..

كلمات أخذ يرددها شريك بينه وبين نفسه عندما عرض عليه الخليفة

أن يتولى قضاء ( الكوفة ) ... فما أعظمها من مسئولية !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في مدينة ( بُخارى) بجمهورية أوزبكستان الإسلامية الآن ،

وُلِدَ شريك بن عبد الله النخعي سنة خمس وتسعين للهجرة ،

ولمـَّا بلغ من العمر تسع سنوات أتم حفظ القرآن الكريم ،

ثم درس الفقه والحديث ، وأصبح من حفـاظ أحاديث رسـول الـلـه صلى الله عليه وسلم .


وفي مدينة الكوفة اشتهر بعلمه وفضله ، فأخذ يعلم الناس ويفتيهم

في أمور دينهم ، وكان لا يبخل بعلمه على أحد ، ولا يُفَرِقُ في مجلس

علمه بين فقير وغني ؛


فيحكى أن أحد أبناء الخليفة المهدي دخل عليه ، فجلس يستمع إلى

دروس العلم التي يلقيها شريك ، وأراد أن يسأل سؤالاً ؛

فسأله وهو مستند على الحائط ، وكأنه لا يحترم مجلس العلم ،

فلم يلتفت إليه شريك ، فأعاد الأميرُ السؤالَ مرة أخرى ،

لكنه لم يلتفت إليه وأعرض عنه ؛


فقال له الحاضرون :

كأنك تستخف بأولاد الخليفة ، ولا تقدرهم حق قدرهم ؟


فقال شريك :

لا ، ولكن العلم أزين عند أهله من أن تضيِّعوه .


فما كان من ابن الخليفة إلا أن جلس على ركبتيه ثم سأله ،


فقال شريك :

هكذا يطلب العلم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وقد عُرِضَ عليه أن يتولى القضاء لكنه امتنع وأراد أن يهرب من

هذه المسئولية العظيمة ، خوفًا من أن يظلم صاحب حق ، فعندما

دعاه الخليفة المنصور،

وقال له :

إني أريد أن أوليك القضاء ،

قال شريك :

اعفني يا أمير المؤمنين ،

قال :

لست أعفيك .. فقبل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تولي القضاء ، وأخذ شريك ينظر في المظالم ويحكم فيها بالعدل ،

ولا يخشى في الله لومة لائم ، فيحكى أنه جلس ذات يوم في مجلس

القضاء ،

وإذا بامرأة تدخل عليه وتقول له :

أنا بالله ثم بك يا نصير المظلومين ،


فنظر إليها شريك وقال :

مَنْ ظلمك ؟


قالت :

الأمير موسى بن عيسى ابن عم أمير المؤمنين ،


فقال لها :

و كيف ؟


قالت :

كان عندي بستان على شاطئ الفرات وفيه نخل وزرع ورثته عن

أبي وبنيت له حائطًا ، وبالأمس بعث الأمير بخمسمائة غلام فاقتلعوا

الحائط ؛ فأصبحت لا أعرف حدود بستاني من بساتينه ؛

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات