![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3201 / 68 01.07 ( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَادَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُعَنْعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْأَبِي الْمِنْهَالِرضى الله تعالى عنهم عَنْإِيَاسِ بْنِ عَبْدٍ الْمُزَنِيِّ رضى الله تعالى عنه قَالَ [ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ] قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَبُهَيْسَةَ عَنْ أَبِيهَا وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ وَأَنَسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهم قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُإِيَاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ كَرِهُوا بَيْعَ الْمَاءِ وَهُوَ قَوْلُابْنِ الْمُبَارَكِ وَالشَّافِعِيِّوَأَحْمَدَوَإِسْحَقَ وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي بَيْعِ الْمَاءِ مِنْهُمْالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ الشــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْإِيَاسِ بْنِ عَبْدٍ) بِغَيْرِ إِضَافَةٍ يُكَنَّى أَبَا عَوْفٍ لَهُ صُحْبَةٌ يُعَدُّفِيأَهْلِ الْحِجَازِ قَوْلُهُ : ( نَهَى النَّبِيُّ عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ ) وفِي رِوَايَةِ غَيْرِالتِّرْمِذِيِّعَنْ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ ، وفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى تَحْرِيمِ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمَاءِ الْكَائِنِ فِي أَرْضٍ مُبَاحَةٍ ، أَوْ فِي أَرْضٍ مَمْلُوكَةٍ وَسَوَاءٌ كَانَ لِلشُّرْبِ ، أَوْ لِغَيْرِهِ وَ سَوَاءٌ كَانَ لِحَاجَةِ الْمَاشِيَةِ ، أَوْ الزَّرْعِ وَسَوَاءٌ كَانَ فِي فَلَاةٍ ، أَوْ فِي غَيْرِهَا ، وَقَدْ خُصِّصَ مِنْ عُمُومِ أَحَادِيثِ الْمَنْعِ مِنَ الْبَيْعِ لِلْمَاءِ مَا كَانَ مِنْهُ مُحْرَزًا فِي الْآنِيَةِ ؛ لِأَنَّهُ يَجُوزُ بَيْعُهُ قِيَاسًا عَلَى جَوَازِ بَيْعِ الْحَطَبِ إِذَا أَحْرَزَهُ الْحَاطِبُ لِحَدِيثِ الَّذِي أَمَرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالِاحْتِطَابِ لِيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ، وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَوَهَذَا الْقِيَاسُ بَعْدَ تَسْلِيمِ صِحَّتِهِ إِنَّمَا يَصِحُّ عَلَى مَذْهَبِ مَنْ جَوَّزَ التَّخْصِيصَ بِالْقِيَاسِ وَالْخِلَافُ فِي ذَلِكَ مَعْرُوفٌ فِي الْأُصُولِ ، وَلَكِنَّهُ يُشْكِلُ عَلَى النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ عَلَى الْإِطْلَاقِ مَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ مِنْ أَنَّعُثْمَانَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَرَى نِصْفَ بِئْرِ رُومَةَ مِنَ الْيَهُودِيِّ ، وَسَبَلَهَا لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنِ اشْتَرَى بِئْرَ رُومَةَ فَيُوَسِّعَ بِهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ) وَكَانَ الْيَهُودِيُّ يَبِيعُ مَاءَهَا . الْحَدِيثَ ، فَإِنَّهُ كَمَا يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ بَيْعِ الْبِئْرِ نَفْسِهَا ، وَكَذَلِكَ الْعَيْنُ بِالْقِيَاسِ عَلَيْهَا يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ بَيْعِ الْمَاءِ ؛ لِتَقْرِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَهُودِيِّ عَلَى الْبَيْعِ ، وَيُجَابُ بِأَنَّ هَذَا كَانَ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ ، وَكَانَتْ شَوْكَةُ الْيَهُودِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَوِيَّةً وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَالَحَهُمْ فِي مُبَادِي الْأَمْرِ عَلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَقَرَّتِ الْأَحْكَامُ وَشَرَعَ لِأُمَّتِهِ تَحْرِيمَ بَيْعِ الْمَاءِ فَلَا يُعَارِضُهُ ذَلِكَ التَّقْرِيرُ وَأَيْضًا الْمَاءُ هُنَا دَخَلَ تَبَعًا لِبَيْعِ الْبِئْرِ ، وَلَا نِزَاعَ فِي جَوَازِ ذَلِكَ . انْتَهَى كَلَامُالشَّوْكَانِيِّمُلَخَّصًا قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍوَ بُهَيْسَةَ عَنْ أَبِيهَاوَ أَبِي هُرَيْرَة وَ عَائِشَةَوَ أَنَسٍوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِعَمْرٍو) أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌعَنْهُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : نَهَى عَنْ بَيْعِ فَضْلِ الْمَاءِ، وأَمَّا حَدِيثُبُهَيْسَةَعَنْ أَبِيهَا فَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ : الْمَاءُ ، ثُمَّ أَعَادَ فَقَالَ : الْمِلْحُوفِيهِ قِصَّةٌ ، وَأَعَلَّهُعَبْدُ الْحَقِّ،وَابْنُ الْقَطَّانِبِأَنَّهَا لَا تُعْرَفُ لَكِنْ ذَكَرَهَاابْنُ حِبَّانَ، وَغَيْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ، وأَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِسَنَدٍ صَحِيحٍ : ثَلَاثٌ لَا يُمْنَعْنَ : الْمَاءُ وَالْكَلَأُ وَالنَّارُ، وأَمَّا حَدِيثُأمنا عَائِشَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِمَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ قَالَ : " الْمَاءُ وَالْمِلْحُ وَالنَّارُ " . الْحَدِيثَ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ ، وأَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الصَّغِيرِ : خَصْلَتَانِ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُمَا الْمَاءُ وَالنَّارُ، وَقَالَأَبُو حَاتِمٍفِي الْعِلَلِ : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، وأَمَّا حَدِيثُابْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ فِي كِتَابِ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُإِيَاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلَّاابْنَ مَاجَهْ . قَوْلُهُ ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ كَرِهُوا بَيْعَ الْمَاءِ إِلَخْ ) اسْتَدَلُّوا عَلَى هَذَا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ( وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي بَيْعِ الْمَاءِ إِلَخْ ) وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا تَمَسَّكُوا فِي كَلَامِ الشَّوْكَانِيِّ . |
|
|
![]() |