![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل باحث الإعجازات فى القرآن الكريم من رحمة الله بنا أن النيازك تحيط بنا من كل جانب وعلى الرغم من ذلك لا يحدث أي تصادم ، والقوانين التي سخرها الله تساهم في هذا النظام المحكم ، لنقرأ....... الدراسة العلمية قال علماء فلك إن أحد النيازك يمارس لعبة القط والفأر مع الأرض بمشاركتها نفس المدار حول الشمس . وأوضح العلماء أن النيزك مرة يسبق الأرض ومرة أخرى يتخلّف عنها في سباق حول الشمس إلا أنه من المستبعد أن يحدث تصادم بينهما . وقال باول كوداس الباحث في مختبر جت بروبلشن والذي يقوم بدراسة النيازك : هذا أكثر مدارات النيازك إثارة شاهدناه حتى الآن . ويطلق على النيزك 2002 AA29 حيث يلتزم بنفس المدار الذي تتخذه الأرض حول الشمس . وقال دوداس أن النيزك كان يدور بسرعة منخفضة عن سرعة الأرض لعدة عقود إلى أن لحقت الأرض به . وأضاف : هذا الأسبوع تصبح المسافة بين النيزك والأرض هي الأقرب منذ 95 عام . ومضى يقول أن جاذبية الأرض خلال هذه الفترة ستعمل على خفض مدار النيزك مما يجعله يدور بسرعة أكثر من الأرض . ونقلت وكالة AP عن العالم الفلكي قوله أن هذه العملية ستتكرر كل 95 عاماً مرة تتقدم الأرض ومرة يتقدم فيها النيزك إلا أنه من المستحيل أن يتصادم الاثنان . عندما نخرج إلى الفضاء الخارجي نرى عالماً مختلفاً مليئاً بالعنف والحجارة والنيازك والغبار والحصى والدخان... وجميعها يمسكها الله ليس بيده (تعالى الله عن ذلك) فالله ليس كمثله شيء ، ولكن يمسكها من خلال القوانين التي خلقها وسخرها لحفظ الكون من التصادم والزوال ، وربما ندرك معنى قوله تعالى : } إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا{ [ فاطر : 45 ] وقد أخطأ بعض الملحدين عندما فهم من هذه الآية أن الله يشبه إنسان يمسك السماء والأرض ، ونقول إن الله تعالى أكبر من ذلك فهو خالق كل شيء ، وإمساكه للسماء والأرض يعني أنه هيَّأ لها قوانين فيزيائية وكونية تسير بنظام محكم ، وتحافظ على استقرار الكون ، وهذا دليل على وحدانية الخالق تبارك وتعالى ، ولو كان في الكون إلهين لاختل النظام الكوني ، يقول تعالى : } لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{ [ الأنبياء : 22 ] الإشارات القرآنية من خلال هذه الدراسة يتبيَّن لنا أن هذا النيزك يسلك المدار نفسه حول الشمس ، هذا المدار خاص بكوكبنا ولو حدث أي خلل في القوانين الفيزيائية الصارمة التي تحكم حركة الأرض والنيزك ، لو حدث مثل هذا الخلل لأدى ذلك إلى تصادم رهيب قد يدمر الحياة على الأرض . ولو تأملنا دراسات سابقة نرى بأن ملايين الأحجار النيزكية تسبح في الفضاء حول الشمس ، وقد تقترب من الأرض تارة وتبتعد تارة أخرى ، ولكن لا يحدث أي تصادم . إن هذا الأمر يدعونا لنحمد الله تعالى الذي أعطانا هذه النعم وقال : } وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ{ [ إبراهيم : 34 ] كذلك أكَّد البيان الإلهي على أن كل شيء يسير في الكون بنظام ، يقول تعالى : } اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{ [ الرعد : 8-9 ] وتأملوا عبارة } وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ{ أي كل شيء يسير بنظام مقدر يضمن استمرار الحياة على ظهر هذا الكوكب . وهناك أمر مهم وهو أن الله تبارك وتعالى برحمته يمسك السماء بما فيها من كواكب ونجوم ومجرات وأحجار وغبار ، كلها يمسكها ويبعد خطرها عنا وقد أودع في هذا الكون القوانين الفيزيائية التي تضمن ذلك . يقول تعالى : } وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِلَرَءُوفٌ رَحِيمٌ{ [ الحج : 65 ] فالله تعالى يمسك السماء بأجزائها وما تحويه من مخلوقات فلا يصلنا أي ضرر منها ، بل إن الغلاف الجوي للأرض خلقه الله ليكون سقفاً نحتمي تحته ويقينا شر هذه الأحجار والنيازك ، يقول تعالى : } وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ{ [ الأنبياء : 32 ] التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-06-2013 الساعة 11:26 PM |
|
|
![]() |