![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و امتنانه ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة من عصيانه ، و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الداعي إلى رضوانه ، صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه و إخوانه . فاتقوا الله معاشر المسلمين و اعلموا أن الإسلام قد عُنِيَ بالسفر عناية فائقة ؛ فجعل له أحكاما تخصه من سنن و آداب و واجبات ، و محرمات و مكروهات ينبغي ألا يغفل عنها كل مسافر . كما يؤكد على إحياء السنن المندثرة عند السفر ، من ذكر الوداع بقوله لمن يودعهم : أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه ، و كذا دعاء الركوب على الدابة ، و التكبير على كل شرف و التسبيح إذا هبط واديا، و ذكر إقبال الليل أثناء السفر بأن يقول : [ يا أرض ربي و ربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، و من شر ما فيك ، و شر ما خلق فيك ، و شر ما يدب عليك ، و أعوذ بالله من أسد و أسود ، و من الحية و العقرب ، و من ساكن البلد ، و من والد و ما ولد ] و أن يقول إذا نزل منزلا : [ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ] فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك إن شاء الله . و قد قال القرطبي ـ رحمه الله ـ: " هذا خبر صحيح علمنا صدقه دليلا و تجربة ، منذ سمعته عملت به ، فلم يضرني شيء إلى أن تركته فلدغتني عقرب ليلة فتفكرت فإذا بي نسيته " . كما يستحب للمسافر عباد الله إذا بدا له الفجر و هو في السفر أن يقول ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال صلى الله عليه و سلم حينما بدا له الفجر : ( سمع سامع بحمد الله و حسن بلائه علينا ، ربنا صاحبنا و أفضل علينا ، عائذا بالله من النار ) [ رواه مسلم ] . و غير ذلك من السنن كثير و كثير يطول المقام بذكره ، غير أنا نوجه بأن وصايا النبي صلى الله عليه و سلم بآداب السفر من ذكر و تكبير و تسبيح كأنه يعني بالتعريض أن القافلة المسافرة كلها في صلاة ، و ما هي إلا صور تجعل من تمجيد الله شغل قافلة السفر ، و من ذكره و الثناء عليه ، السمو الذي تطمئن به قلوب ذاكريه ، و من ثم يشعر المسافر ، باختصار السفر و سهولته فينجو من و عثائه و من كآبته . ألا فاتَّقوا الله في حِلكم و ترحالكم و صلوا و أكثروا يرحمكم الله من الصلاة و السلامِ على الحبيب رسولِ الله كما أمركم بذلك ربّكم جلّ في علاه ، و هو خير البرية و أزكى البشرية محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ، فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ، و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون فقال جلَّ من قائل عليما : { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا } [ الأحزاب : 56 ] اللّهمّصلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ، و ارضَ اللّهمّعن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ، وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ، و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين . و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه : ( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) . فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ، و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ، و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ، يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء . اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ، و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك . اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ، و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم أنتهت و لا تنسونا من صالح دعاءكم . و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا و به من خير الله الكثير اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :- و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية الأصيلة تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-07-2013 الساعة 12:26 AM |
|
|
![]() |