صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-28-2013, 06:17 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 23- 40 )

الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية

( الحديث الثالث و العشرون : كُلُّ خَيرٍ صَدَقة )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- الطهارة وثوابها
2- من خصال الإيمان
3- طهارة القلب
4- ذكر الله تعالى وشكره
5- اطمئنان القلب
6- الإكثار من الذكر
7- الصلاة نور
8- الصدقة برهان
9- القرآن حجة )
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال :
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم :
( الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ ، و الحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ،
و سُبْحانَ اللهِوالحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ و الأرضِ ،
و الصَّلاةُ نورٌ، و الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ ، و الصَّبْرُ ضِيَاءٌ ،
و الْقُرآنُ حُجَّةٌلَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو ، فَبائعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
الطُّهور
فعلٌ يترتب عليه رفع حَدَث - كالوضوء و الغسل - ،
أو إزالة نجس ، كتطهير الثوب و البدن و المكان ،
أو المراد الوضوء فقط .
شطر
نصف
الحمد لله
الثناء الحسن على الله تعالى لما أعطى من نِعَم ،
و المراد هنا : ثواب لفظ الحمد لله .
الميزان
كِفَّة الحسنات من الميزان الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة .
سبحان الله
تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص ،
والمراد هنا ثواب لفظ : سبحان الله .
الصلاة نور
أي تهدي إلى فعل الخير كم يهدي النور إلى الطريق السليم .
برهان
دليل على صدق الإيمان .
الصبر
حبس النفس عما تتمنى ، و تحملها ما يشق عليها ،
وثباتها على الحق رغم المصائب .
ضياء
هو شدة النور ، أي بالصبر تنكشف الكُرُبات .
حجة
برهان ودليل و مرشد ومدافع عنك .
يغدو
يذهب باكراً يسعى لنفسه .
بائع نفسه
لله تعالى بطاعته ، أو لشيطانه و هواه بمعصية الله تعالى و سخطه .
مُعتقها
مخلِّصها من الخِزي في الدنيا ، و العذاب في الآخرة .
موبقها
مهلكها بارتكاب المعاصي و ما يترتب عليها من الخزي و العذاب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
الطهارة و ثوابها:
الطهارة شرط لصحة العبادة ، و عنوان محبة الله تعالى .
فلقد بين صلى الله عليه و سلم ، مُطَمْئِناً المسلمين الخاشعين ،
أن ما يقوم به المؤمن من طهارة لبدنه و ثوبه - استعداداً لمناجاة
ربه - أثر هام وبارز من آثار إيمانه ، إذ يعبر به عن إذعانه لأمره ،
و استجابته لندائه .
{ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا }
[ المائدة : 6 ]
و قال :
{ و ثيابَكَ فَطَهِّر }
[ المدثر : 4 ]
فيقوم و يحتمل المكاره ، ليقف بين يدي الله تعالى نقياً تقياً ، حسن
الرائحة و السمت كما أحسن الله خلقه ، و قد وجبت له محبة الله عز
و جل :
{ إن الله يُحب التوَّابين و يحبُّ المتطهرين }
[ البقرة : 222 ]
لقد بَيَّن صلى الله عليه وسلم أن أجر الطهارة ، من وضوء وغيره ،
يتضاعف عند الله تعالى حتى يبلغ نصف أجر الإيمان ، و ذلك لأن
الإيمان يمحو ما سبقه من الخطايا الكبيرة والصغيرة ، و الطهارة –
و خاصة الوضوء - تمحو ما سبقها من خطايا صغيرة ، فكانت
كنصف الإيمان .
روى مسلم ، عن عثمان رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من توضأ فأحسن الوضوءَ خرجت خطاياه من جسدِه .
حتى تخرجَ من تحت أظفارِه )
صحيح مسلم
و الإيمان تنظيف للباطن من الأدران المعنوية ، كالشرك بالله تعالى
و النفاق وما أشبه ذلك ، و الطُّهور تنظيف للظاهر من الأدران
الحسية .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات