![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعين النووية ( الحديث الثالث و العشرون : كُلُّ خَيرٍ صَدَقة ) مفردات الحديث المعنى العام : 1- الطهارة وثوابها 2- من خصال الإيمان 3- طهارة القلب 4- ذكر الله تعالى وشكره 5- اطمئنان القلب 6- الإكثار من الذكر 7- الصلاة نور 8- الصدقة برهان 9- القرآن حجة ) ما يستفاد من الحديث عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال : قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ ، و الحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ، و سُبْحانَ اللهِوالحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ و الأرضِ ، و الصَّلاةُ نورٌ، و الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ ، و الصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، و الْقُرآنُ حُجَّةٌلَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو ، فَبائعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها ) رواه مسلم مفردات الحديث : الطُّهور فعلٌ يترتب عليه رفع حَدَث - كالوضوء و الغسل - ، أو إزالة نجس ، كتطهير الثوب و البدن و المكان ، أو المراد الوضوء فقط . شطر نصف الحمد لله الثناء الحسن على الله تعالى لما أعطى من نِعَم ، و المراد هنا : ثواب لفظ الحمد لله . الميزان كِفَّة الحسنات من الميزان الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة . سبحان الله تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص ، والمراد هنا ثواب لفظ : سبحان الله . الصلاة نور أي تهدي إلى فعل الخير كم يهدي النور إلى الطريق السليم . برهان دليل على صدق الإيمان . الصبر حبس النفس عما تتمنى ، و تحملها ما يشق عليها ، وثباتها على الحق رغم المصائب . ضياء هو شدة النور ، أي بالصبر تنكشف الكُرُبات . حجة برهان ودليل و مرشد ومدافع عنك . يغدو يذهب باكراً يسعى لنفسه . بائع نفسه لله تعالى بطاعته ، أو لشيطانه و هواه بمعصية الله تعالى و سخطه . مُعتقها مخلِّصها من الخِزي في الدنيا ، و العذاب في الآخرة . موبقها مهلكها بارتكاب المعاصي و ما يترتب عليها من الخزي و العذاب . المعنى العام : الطهارة و ثوابها: الطهارة شرط لصحة العبادة ، و عنوان محبة الله تعالى . فلقد بين صلى الله عليه و سلم ، مُطَمْئِناً المسلمين الخاشعين ، أن ما يقوم به المؤمن من طهارة لبدنه و ثوبه - استعداداً لمناجاة ربه - أثر هام وبارز من آثار إيمانه ، إذ يعبر به عن إذعانه لأمره ، و استجابته لندائه . { وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا } [ المائدة : 6 ] و قال : { و ثيابَكَ فَطَهِّر } [ المدثر : 4 ] فيقوم و يحتمل المكاره ، ليقف بين يدي الله تعالى نقياً تقياً ، حسن الرائحة و السمت كما أحسن الله خلقه ، و قد وجبت له محبة الله عز و جل : { إن الله يُحب التوَّابين و يحبُّ المتطهرين } [ البقرة : 222 ] لقد بَيَّن صلى الله عليه وسلم أن أجر الطهارة ، من وضوء وغيره ، يتضاعف عند الله تعالى حتى يبلغ نصف أجر الإيمان ، و ذلك لأن الإيمان يمحو ما سبقه من الخطايا الكبيرة والصغيرة ، و الطهارة – و خاصة الوضوء - تمحو ما سبقها من خطايا صغيرة ، فكانت كنصف الإيمان . روى مسلم ، عن عثمان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من توضأ فأحسن الوضوءَ خرجت خطاياه من جسدِه . حتى تخرجَ من تحت أظفارِه ) صحيح مسلم و الإيمان تنظيف للباطن من الأدران المعنوية ، كالشرك بالله تعالى و النفاق وما أشبه ذلك ، و الطُّهور تنظيف للظاهر من الأدران الحسية . |
|
|
![]() |