صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-06-2013, 11:19 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 31 - 40 )

الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية
الحديث الحادى و الثلاثون
حقيقة الزُّهدِ و ثمَراته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
( 1- معنى الزهد 2- أقسام الزهد 3- الحامل على الزهد
4- تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها
5- الذم الوارد للدنيا ليس للزمان و لا للمكان
6- كيف نكتسب محبة اله تعالى
7- كيف نكتسب محبة الناس
8- زهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وزهد أصحابه الكرام
9- الزهد الأعجمي )
عن أبي العَبَّاسِ سَهْلِ بن سعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي اللهُ عنه قال :
( جاء رَجُلٌ إلى النَّبِّي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسوَل اللهِ، دُلَّني على عَمَلٍ إذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّني اللهُ وأَحَبَّني النَّاسُ .
فقال : ازْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ اللهُ، وازْهَدْ فيما عِنْدَ النَّاس يُحِبَّكَ النَّاسُ )
[حديث حسن رواه ابن ماجه وغَيْرُهُ بأسانيدَ حَسَنة ]
مفردات الحديث :
" أحبني الله " : أثابني وأحسن إليَّ
"وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله،
فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه .
" ازهد " : من الزهد ، وهو لغة : الإعراض عن الشيء احتقاراً له ،
وشرعاً : أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ .
" يحبَّك الله " : بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر .
المعنى العام :
معنى الزهد :
تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد
في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني
رضي الله عنه أنه قال :
[ ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ،
إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك
وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك ]
وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب
لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي :
أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه،
وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده ،
قال الله تعالى :
{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
[ هود: 6 ]
أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد،
أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له .
أن يستوي عند العبد حامده و ذامه في الحق،
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
[ اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله ]
الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها ، و لا تفرح بما أتاك منها .
أقسام الزهد :
قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام :
الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله .
الزهد في الحرام كله من المعاصي .
الزهد في الحلال .
والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب ،
والقسم الثالث ليس بواجب .
الحامل على الزهد :
والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها :
استحضار الآخرة ، ووقوفه بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء،
فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية .
استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى .
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها،
ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى،
قال صلى الله عليه وسلم :
( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء )
رواه الترمذي .
استحضار أن الدنيا ملعونة ، كما في الحديث الحسن
الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه :
( الدنيا ملعونةٌ ، ملعونٌ ما فيها ، إلا ذكر الله تعالى وما والاه ،
أو عالم أو متعلم )

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات