![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعين النووية الحديث الحادى و الثلاثون حقيقة الزُّهدِ و ثمَراته مفردات الحديث المعنى العام : ( 1- معنى الزهد 2- أقسام الزهد 3- الحامل على الزهد 4- تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها 5- الذم الوارد للدنيا ليس للزمان و لا للمكان 6- كيف نكتسب محبة اله تعالى 7- كيف نكتسب محبة الناس 8- زهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وزهد أصحابه الكرام 9- الزهد الأعجمي ) عن أبي العَبَّاسِ سَهْلِ بن سعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي اللهُ عنه قال : ( جاء رَجُلٌ إلى النَّبِّي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسوَل اللهِ، دُلَّني على عَمَلٍ إذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّني اللهُ وأَحَبَّني النَّاسُ . فقال : ازْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ اللهُ، وازْهَدْ فيما عِنْدَ النَّاس يُحِبَّكَ النَّاسُ ) [حديث حسن رواه ابن ماجه وغَيْرُهُ بأسانيدَ حَسَنة ] مفردات الحديث : " أحبني الله " : أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه . " ازهد " : من الزهد ، وهو لغة : الإعراض عن الشيء احتقاراً له ، وشرعاً : أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ . " يحبَّك الله " : بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر . المعنى العام : معنى الزهد : تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه قال : [ ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك ] وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي : أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه، وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده ، قال الله تعالى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا } [ هود: 6 ] أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد، أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له . أن يستوي عند العبد حامده و ذامه في الحق، قال ابن مسعود رضي الله عنه: [ اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله ] الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها ، و لا تفرح بما أتاك منها . أقسام الزهد : قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام : الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله . الزهد في الحرام كله من المعاصي . الزهد في الحلال . والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب ، والقسم الثالث ليس بواجب . الحامل على الزهد : والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها : استحضار الآخرة ، ووقوفه بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء، فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية . استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى . كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها، ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء ) رواه الترمذي . استحضار أن الدنيا ملعونة ، كما في الحديث الحسن الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( الدنيا ملعونةٌ ، ملعونٌ ما فيها ، إلا ذكر الله تعالى وما والاه ، أو عالم أو متعلم ) |
|
|
![]() |