![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها بعض الناس (2) 26-{إِذَاذُكِرَاللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الأنفال : 2 ] ليس المراد { ذُكِر } : اللسان فقط بل المراد : تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها ، قال ألسدي : [ هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها ] ومنه قوله : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةًأَوْظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا } [ آل عمران : 135 ] 27-{ وَإِذْزَيَّنَلَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُالْيَوْمَ مِنَالنَّاسِ وَإِنِّيجَارٌلَكُمْ } [ الأنفال : 48 ] { جَارٌلَكُمْ }أي : أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد : أنه مقيم بجوارهم . 28-{ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } [ التوبة : 56 ] أي : يخافون ؛ من الفَرَق وليس : من الفُرقة . ٢٩- { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ْ} [ التوبة : 102 ] { عَسَى } : في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله : في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب [ اتفق المفسرون على أن كلمة{ عَسَى }من الله واجب : لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه ] ٣٠- { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } [ التوبة : 106 ] { مُرْجَوْنَ }أي : مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي : [ مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل ] وليس { مُرْجَوْنَ }: من الرجاء . 31-{ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍمِّنرَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } [ هود : 17 ] { وَيَتْلُوهُ }أي : يتبعه ، وليس : من التلاوة – على الصحيح – وقد فسر شيخ الإسلام : هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول : أن الذي { عَلَى بَيِّنَةٍمِّنرَّبِّهِ } : هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه : هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي : شاهد من ربه وهو القرآن 32- {اقْتُلُوا يُوسُفَأَوِاطْرَحُوهُ أَرْضًا} [ يوسف : 9 ] أي : ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض . |
|
|
![]() |