صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-13-2013, 01:08 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي من أسرار الرسم القرآني إبدال بعض الحروف و الزيادة

الأخت / الملــــكة نور

من أسرار الرسم القرآني
إبدال بعض الحروف و الزيادة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إعداد المهندس محمد شملول
مهندس مدني وكاتب إسلامي مصري
نواصل حديثنا عن إعجاز الرسم القرآني
ونتكلم عن الإعجاز في إبدال بعض الحروف والزيادة :
أ- إبدال التاء المربوطة تاء مبسوطة
نعمة – نعمت
* وردت (نعمة) بالتاء المربوطة 25 مرة في القرآن الكريم.
* ووردت (نعمت) بالتاء المفتوحة 11 مرة في القرآن الكريم.
نعمة :
ونلاحظ حين تدبرنا للآيات الكريمة التي وردت فيها نعمت بالتاء المربوطة
أنها تتحدث إما عن نعم الله الظاهرة للعيان
وهي النعم العامة للبشر جميعاً... أو تتحدث عن أقل شيء يطلق عليه (نعمة)
مثل:
{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ }
[النحل: 53]
أي أن ما بكم من أقل شيء يطلق عليه (نعمة) فهو من الله
وليس أي مخلوق بقادر على أن ينعم عليكم بأقل نعمة...
وطبيعي أن تأتي كلمة (نعمة) في هذا المجال بالتاء المربوطة
لأنها محدودة ومربوطة..
نعمت :
أما حينما تأتي (نعمت) بالتاء المفتوحة فإنها تدل على النعمة الخاصة
التي وهبها الله سبحانه وتعالى للمؤمنين من عباده ...
كما أنها تدل على النعم المفتوحة التي لا يمكن إحصاء عددها ...
و جدير بالذكر أنه حينما تذكر (نعمت) في أي آية من القرآن الكريم
فيكون ذلك من أجل لفت انتباه قارئ القرآن
لتدبر هذه الآية وما حولها من آيات واستخلاص الحكمة و العبرة .
و نذكر فيما يلي
بعض الآيات الواردة فيها (نعمة) و (نعمت) كاملة :
( نعمة )
{ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ }
[ آل عمران: 171 ]
{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ }
[ المائدة: 7 ]
{ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ }
[ آل عمران: 174 ]
( نعمت )
{وَاذْكُرُوا نِعْمتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ }
[ آل عمران: 103 ]
{ وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }
[ إبراهيم: 34 ]
{ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }
[ الطور: 29 ]
وقد وردت (نِعْمَتِ) كذلك في الآيات الآتية :
231من سورة البقرة، 11 من سورة المائدة، 28 من سورة إبراهيم،
73 من سورة النحل، 83 من سورة النحل، 114 من سورة النحل،
21 من سورة لقمان، 3 من سورة فاطر .
ب - الزيادة
الربوا
وردت كلمة (الرْبُوَا) على هذا الشكل في القرآن الكريم 7 مرات ...
ووردت كلمة (ربا) مرة واحدة فقط في القرآن الكريم كله ...
و قد جاءت كلمة (الرْبُوَا) بهذا الشكل
لتلفت النظر إلى خطورة استخدام الربا في معاملات الناس ،
وأن الله قد حرم الربا ، وأن الله يمحق الربا و يربي الصدقات .
أما كلمة (رِبًا) فقد جاءت مرة واحدة
وهي خاصة بأقل شيء يطلق عليه ربا فهو لا يربوا عند الله :
{وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ
وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }
[ الروم: 39 ]
ونلاحظ أيها القارئ الكريم أن كلمة (يَرْبُوَا)
تزيد حرف (الألف) في آخرها لتوحي بمعنى الربا وهي الزيادة .
اسطاعوا – استطاعوا
قال تعالى في الآية 97 من سورة الكهف عن السد
الذي أقامه ذو القرنين ليحجز عن القوم إفساد يأجوج ومأجوج :
{فَمَا اسْطَـعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }
[ الكهف: 97 ]
وقد استخدم القرآن الكريم كلمة (اسْطَـعُوا) ناقصة حرف (التاء)
في الظهور على السد ليوحي بعجلتهم في صعود السد والقفز من فوقه
خاصة وأن مبنى السد من الحديد والنحاس
أي : أنهم عرضة للانزلاق الأمر الذي يتطلب سرعة في التسلق ...
أما في حالة نقب السد فإن الأمر يستلزم زمناً وتراخياً في الوقت
لذا فقد تم استخدام كلمة (اسْتَطَاعُوا) العادية بدون أن نقص في أحفرها .
وذلك ليكون مبنى الكلمة موحياً ومبنياً للمعنى المطلوب .
العلمؤا
وردت كلمة (الْعُلَمَـؤُا) مرتين في القرآن الكريم كله..
ولم ترد إلا بهذه الصورة الخاصة لتدل على المكانة العظيمة
والمنزلة الكبيرة للعلماء وأنهم ليسوا سواء مثل باقي الناس:
{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
[ الزمر: 9 ].
وهي في محل (رفع):
{ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَـؤُا بَنِي إِسْرَائِيلَ }
[ الشعراء: 197 ]
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا }
[ فاطر: 28]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات