صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-18-2013, 12:03 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 194 / 11.10.1434

194 الحلقة 08 من الجزء الرابع عشر


الحيـــــاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صور الحياء
من صور الحياء المحمود
الحَيَاء مِن الله:
وذلك بالخوف منه ومراقبته، وفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه،
وأن يستحي المؤمن أن يراه الله حيث نهاه، وهذا الحَيَاء يمنع صاحبه
مِن ارتكاب المعاصي والآثام؛ لأنَّه مرتبطٌ بالله يراقبه في حِلِّه وترحاله.
الحَيَاء مِن الملائكة :
وذلك عندما يستشعر المؤمن بأنَّ الملائكة معه يرافقونه في كلِّ أوقاته،
ولا يفارقونه إلَّا عندما يأتي الغائط، وعندما يأتي أهله.
الحَيَاء مِن النَّاس :
وهو دليلٌ على مروءة الإنسان؛ فالمؤمن يستحي أن يؤذي الآخرين
سواءً بلسانه أو بيده، فلا يقول القبيح ولا يتلفَّظ بالسُّوء، ولا يطعن أو يغتاب
أو ينم، وكذلك يستحي مِن أن تنكشف عوراته فيطَّلع عليها النَّاس.
صور الحَيَاء المذموم :
الحَيَاء في طلب العلم :
إذا تعلَّق الحَيَاء بأمر دينيٍّ، يمنع الحَيَاء مِن السُّؤال فيه أو عرضه في تعليم
أو دعوة، فإنَّ ممَّا ينبغي حينها، رفع الحرج، ومدافعة هذا الحَيَاء الذي يمنع
مِن التَّحصيل العلمي أو الدَّعوة إلى الله سواءً عند الرِّجال أو النساء
فقد ورد أنَّ أمَّ سليم رضي الله عنها :
( جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت: يا رسول الله إنَّ الله لا يستحيي مِن الحقِّ،
فهل على المرأة مِن غسلٍ إذا احتلمت ؟
قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:
إذا رأت الماء. فغطَّت أمُّ سلمة -تعني وجهها- وقالت: يا رسول الله وتحتلم المرأة ؟!
قال: نعم، تَرِبَت يمينك، فيمَ يشبهها ولدها )
وعن مجاهد، قال:
[ إنَّ هذا العلم لا يتعلَّمه مستحٍ ولا متكبِّرٍ ]
وعن سعيد بن المسيب :
( أنَّ أبا موسى قال لعائشة -رضي الله عنها-: إنِّي أريد أن أسألكِ
عن شيءٍ وإنِّي أستحييك. فقالت:
لا تستحيي أن تسألني عمَّا كنت سائلًا عنه أمَّك التي ولدتك، فإنَّما أنا أمُّك.
قلت: فما يوجب الغسل؟ قالت: على الخبير سقطت،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا جلس بين شُعَبِها الأربع، ومسَّ الختانُ الختانَ فقد وجب الغسل )
ورُوِي عن الأسود ومَسْرُوق قال:
( أتينا عائشة لنسألها عن المباشرة للصَّائم، فاستحينا فقمنا قبل أن نسألها،
فمشينا لا أدري كم، ثمَّ قلنا: جئنا لنسألها عن حاجة ثمَّ نرجع قبل أن نسألها ؟
فرجعنا فقلنا: يا أمَّ المؤمنين، إنَّا جئنا لنسألك عن شيء فاستحينا فقمنا.
فقالت: ما هو؟ سلا عمَّا بدا لكما.
قلنا: أكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟
قالت: قد كان يفعل ذلك، ولكنَّه كان أملك لإرْبِه منكم )
الحَيَاء مِن الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر:
الحَيَاء لا يمنع المسلم مِن أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر،
قال تعالى :
{ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ }
[ الأحزاب:53 ]
بل الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر سمة مِن سمات هذه الأمَّة،
كما قال عزَّ وجلَّ :
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }
[ آل عمران:110 ]
والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مع شدَّة حيائه، لم يثنه ذلك عن قول الحقِّ،
ويتبيَّن ذلك في موقفه مع أسامة بن زيد رضي الله عنهما، حينما أراد
أن يشفع في حدٍّ مِن الحدود، فلم يمنعه حياؤه صلى الله عليه وسلم مِن أن
يقول لأسامة في غضب:
( أتشفع في حدٍّ مِن حدود الله؟! ثمَّ قام فاختطب،
ثمَّ قال: إنَّما أهلك الذين قبلكم أنَّهم كانوا إذا سرق فيهم الشَّريف تركوه،
وإذا سرق فيهم الضَّعيف أقاموا عليه الحدَّ،
وايم الله لو أنَّ فاطمة بنت محمَّد سرقت لقطعت يدها )
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات