صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-24-2013, 08:22 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا ( 07- 25 )

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

{ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا }

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعيش في هذه المقالة مع تشبيه دقيق وصف به الله ذلك الإنسانالذي

انسلخ من آيات الله وأتبعه الشيطان فمثله كمثل الكلب يلهث دائماً.

كيف يمكن لإنسان ذاق حلاوة الإيمان أن ينقلب من الهدى إلى الضلال،
ومن النور إلى الظلمات..
كيف يمكن إنسان أن يتخلَّى عن آيات الله بعد أن رآها وأيقن بها،
وكيف يمكن لمؤمن أن يصبح ملحداً....
الحقيقة يا أحبتي هذه أسئلة شغلت تفكيري لسنوات، وكنتُ أقف عند قول
الحق تبارك وتعالى عندما علمنا دعاء لم أكن أفهمه وقتها، وهذا الدعاء
جاء على لسان أولي الألباب أي العقول
من المؤمنين والراسخين في العلم، وهو:
[آل عمران: 8].
وكنتُ أقول سبحان الله! لماذا علَّمنا الله هذا الدعاء، وهل يمكن لقلب
المؤمن أن يزيغ عن الحق بعد أن رآه؟ ولكن بعد سنوات عرفت الحكمة
من هذا الدعاء بعد أن قرأت عن أناس كانوا مؤمنين بل مدافعين
عن الإسلام ثم انقلبوا إلى الكفر والإلحاد! وكلما قرأت لأحدهم قبل الإلحاد
وبعده لاحظتُ أن هذا الملحد يتحدث بلسان شيطان، وليس بلسانه الأصلي
وكأن الشيطان قد استحوذ عليه وأصبح يتحكم بكل كلمة يقولها!
وأدركت لماذا كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
صدقت يا سيدي يا رسول الله، فقد كنتَ أعلم الناس بطب القلوب
وما يصلح الأنفس، كيف لا وأنت الذي علمك رب القلوب
والنفوس سبحانه وتعالى!
ومن معجزات القرآن يا أحبتي والتي ترد على كل ملحد يدعي أن القرآن
من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، أنه وصف لنا حالة هؤلاء بدقة
لا يمكن لبشر أن يحيط بها.
وقبل أن نتأمل ما كشفه العلم لنتأمل هذا النص الكريم:
يقول تعالى:
}وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ{
[ الأعراف: 175-179].
كنت أحتار وأتساءل: كيف يمكن لإنسان أن يخلد في نار جهنم، ألا يكفيه
عذاب مئة سنة مثلاً؟ لماذا (خالدين فيها)؟ ما الذي يستحقونه؟
ولكن بعدما رأيت من هجوم هؤلاء على خالقهم ورازقهم سبحانه وتعالى،
واستهزائهم بنبيِّ الرحمة صلى الله عليه وسلم وحقدهم على المسلمين
واستكبارهم في الأرض بغير الحق، أدركت عندها أن الله لم يظلمهم أبداً،
بل إنه رحيم بهم أنه أعطاهم فرصة للحياة واختبرهم وأمهلهم طويلاً.
ولو أنهم رأوا العذاب ثم أعطاهم الله فرصة ثانية وأرجعهم للدنيا فإنهم
سيعودون لكفرهم وطغيانهم،
يقول تعالى:
} وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ
وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{
[الأنعام: 27-28].
لقد قرأت عن الملحدين ووجدتُ أن كل واحد منهم لديه مشكلة ما،
ومعظمهم لديه حب للدنيا وجميعهم منبهر بالغرب وإنجازاته.
وقرأت عن أفكارهم فرأيت أنها تقوم على الظن فهم يقولون لو أن الله
موجود لهدى الناس جميعاً ولم يسمح بوجود ظلم يقع على مخلوقاته،
أو يقولون كيف يمكن أن يخلق الله مخلوقاً ثم يعذبه؟
ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن أمثال هؤلاء وهذه معجزة للقرآن،
إذ أن محمداً صلى الله عليه وسلم لو كان هو مؤلف القرآن كيف علم بأنه
سيأتي أناس ويقولون لو كان الله موجوداً لم يسمح لنا أن نكون ملحدين!!
يقول تعالى:
}سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا
وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا
بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا
إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ{
[الأنعام: 148-149]
وسبحان الله كلما طلبنا حجة من هؤلاء الملحدين لم نجد عندهم إلا
الاستهزاء والتكذيب والمصادفات، ولا أدري ما هو سر هذه المصادفة
العجيبة التي تسير الكون!
يقول الملحد إن الوضع الطبيعي للإنسان هو الإلحاد وأن الأديان جاءت
كوسيلة للسيطرة على الناس، وأقول سبحان الله!
إذا كان أول سؤال يسأله الطفل الصغير:
"كيف جئت إلى الدنيا"
هذا السؤال مخزن في خلايا دماغنا، ولو كانت الطبيعة وُجدت هكذا
من دون خالق لما رأينا مثل هذا السؤال في داخل كل منا منذ أن يكون طفلاً.
يقولون إنه لا توجد أدلة كافية على وجود الله،
ونقول: ما هي الأدلة التي تريدونها؟ في كل ذرة هناك دليل على وجود
خالق لهذا الكون، وفي كل خلية هناك ألف دليل على وجود منظم حكيم
عليم، وفي كل ظاهرة كونية هناك برهان على وجود إله خبير أتقن
كل شيء صنعاً وأحاط بكل شيء علماً.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات