![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ } { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [ النحل : 92 ] v تفسير بن كثير هذا مما يأمر اللّه تعالى به وهو الوفاء بالعهود والمواثيق والمحافظة على الأيمان المؤكدة . ولهذا قال : { وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا } [ النحل : 91 ] ولا تعارض بين هذا وبين قوله : { وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ } [ البقرة : 224 ] وبين قوله تعالى : { ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ } [ المائدة : 89 ] أي : لا تتركوها بلا كفارة، وبين قوله عليه السلام فيما ثبت عنه في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال : ( إني , واللّه ! إن شاء اللّه , لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها , إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ) وفي رواية : ( وكفرت عن يميني ) لا تعارض بين هذا كله ولا بين الآية المذكورة ههنا وهي قوله : { وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا } [ النحل : 91 ] لأن هذه الأيمان المراد بها : الداخلة في العهود والمواثيق ، لا الأيمان التي هي واردة على حث أو منع ؛ ولهذا قال مجاهد في قوله : { وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا } [ النحل : 91 ] يعني : الحلف ، أي : حلف الجاهلية . ويؤيده ما رواه الإمام أحمد عن جبير بن مطعم قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( لا حلف في الإسلام ، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ) [ رواه أحمد ومسلم عن جبير بن مطعم مرفوعاً ] ومعناه : أن الإسلام لا يحتاج معه إلى الحلف الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه ، فإن في التمسك بالإسلام كفاية عما كانوا فيه . وقال ابن جرير، عن بريدة في قوله : { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ } [ النحل : 91 ] قال: نزلت في بيعة النبي صلى اللّه عليه وسلم ، كان من أسلم بايع النبي صلى اللّه عليه وسلم على الإسلام . فقال : { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ } [ النحل : 91 ] هذه البيعة التي بايعتم على الإسلام |
|
|
![]() |