|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   من توهم  أنه قادر على كل شيء وقع في ذنب مهلك هو ذنب                    الشرك { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا                    وَازَّيَّنَتْ } [ يونس : 24 ] أين المشكلة ؟ { وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ                    قَادِرُونَ عَلَيْهَا } [ يونس : 24 ] حينما يتوهم الإنسان : أنه قادر على كل شيء وقع في ذنب مهلك                    ،  هو ذنب                    الشرك، لذلك هناك ذنب يغفر، وذنب لا يترك ، وذنب لا                    يغفر،  فالذي                    يغفر ما كان بين العبد وربه ، أي ذنب ؟ ما كان بينك وبين الله حصراً،                     لكن ما كان بينك وبين العباد هذه الذنوب لا تغفر إلا                    بالأداء أو المسامحة،  لذلك قال تعالى:  { يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ                    } [سورة الأحقاف الآية : 31] أي : يغفر لكم بعض ذنوبكم التي بينكم وبين الله عز وجل ،                     لكن ما كان بينك وبين العباد هذه الذنوب لا تغفر إلا                    إذا أديتها ،  أو إلا                    إذا سامحك الطرف الآخر. ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ                    الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا                    أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ﴾ [ يونس : 24 ] اجعل هذه الحقيقة فردية  أنت                    حينما تتوهم : أنك تفعل ما تريد وقعت في ذنب كبير ، في ذنب الشرك ،                     قل : إن شاء الله ، قل : إذا راد الله ، قل : إذا سمح الله ،  قال:  { قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي                    } [ سورة النمل الآية : 40                    ] قل هذا من إكرام الله لي ، لا تقل : { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ                    عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي } [ سورة القصص الآية :                    78] قالها قارون فأهلكه الله ، قال فرعون                    : { قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ                    لِي مُلْكُ مِصْرَ } [ سورة الزخرف الآية : 51                    ] فأهلكه الله عز وجل.  بطولة الإنسان : أن يعزو فضل الله إلى الله لا إلى                    ذاته أي إنسان يقول : هذه من جهدي، من خبرتي ، من اختصاصي ، من علمي ،                     أي إنسان : يعزو ما أكرمه به من فضل إلى ذاته وقع في الشرك ،                     لذلك كلمات مهلكات: أنا ، ونحن ، ولي ، وعندي . نحن:  { نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ                    } [ سورة النمل الآية : 33                    ] قالها : قوم بلقيس فأهلكهم الله . لي : { أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ                    } [ سورة الزخرف الآية :                    51] عندي:  { قالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ                    عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي } [ سورة القصص الآية :                    78] أنا:  { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } [ سورة الأعراف الآية :                    12] الشيطان  فخمس كلمات مهلكات : أنا ، ونحن ، ولي ، وعندي                    ،  أي                    : عزوت فضل الله إلى جهدك لا إلى فضل الله عز وجل                    ، { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ                    الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ  وَظَنَّ أَهْلُهَا                    أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ                    نَهَاراً } [ يونس : 24 ] هذا ملمح دقيق جداً  قد تأتي الساعة على قوم ليلاً ، وعلى قوم نهاراً ، أي                    الساعة تعم الأرض ، { أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً                    أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ                    بِالْأَمْسِ } [ يونس : 24 ] الآن : هناك مدنأصابها زلزال فاختفت الآن : ترون في الأخبار بالصين عشرات ألوف القتلى اختفوا                    تحت الأرض ، { أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً                    أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ                    بِالْأَمْسِ } [ يونس : 24 ] كل بطولتك : أن تعزو فضل الله إلى الله لا أن تعزوه إلى ذاتك                    ، وهذا الدرس لا ينجو منه أحد . من علامات الإيمان أن المؤمن الصادق يرى فضل الله                    عليه :  من هم قمم البشر ؟ الصحابة الكرام ، في بدر  قال                    تعالى : { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ                    بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ } [ سورة آل عمران الآية : 123                    ] مفتقرون إلى الله : همهم وفيهم سيد الخلق في  حنين  قالوا:  ( ولن يُغلَبَ اثنا عشرَ ألفًا من قلَّةٍ                    )  [ أخرجه أبو داود                    والمنذري عن عبد الله بن عباس] | 
| 
 | 
 | 
|  |