![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() ثالثا قوله اللهم اعني : قال ابن تيمية ( تأملت انفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته ثم تأملته فرايته في الفاتحة إياك نعبد وإياك نستعين ) . رابعا على ذكرك هنا طلب العون على الذكر : قال معاذ ( ما من شيء انجى للعبد من عذاب الله من ذكر الله ) قال ابن عون رحمه الله: ( ذكر الناس داء, وذكر الله دواء ) قال الذهبي معلقا: ( إي والله, فالعجب منَّا ومن جهلنا, كيف ندع الدواء ونقتحم الداء؟ ) رتب الله على الذكر فوائد عظيمة اذكر منها اربع فلا تكن من الغافلين ورتب الله على الغفلة عقوبات عظيمة اذكر منها أيضا أربع : الفائدة الاولى : للذاكر يكفي قول معاذ ( ما من شيء أنجى لابن ادم من عذاب الله من ذكر الله ) قالوا ولا السيف قال ( ولا أن يضرب بسيفه في سبيل الله حتى ينقطع ) و كأنه يشير إلى حدث عظيم أن الذكر خير الأعمال وفيه من البركة ما لا يخطر للعبد على بال عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليلككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم? قالوا بلى , قال صلى الله عليه وسلم : ذكر الله ) قال معاذ بن جبل رضي الله عنه ( ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ) رواه الترمذي وابن ماجه والإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في المسند وصححه الشيخ الألباني . و الناس في هذه الحياة في ميدان سباق ومنافسة فبين رسول الله ان الذاكرون هم السابقون كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر على جبل يقال له : جمدان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيروا هذا جمدان , سبق المفرِدون ) قالوا و من المفردوين يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات ) . قصة الحديث أنه بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم مع ركب اذ سبق بعض الركب و تخلف بعضهم فنبه النبي صلى الله عليه و سلم على أن السابقين على الحقيقة هم الذين يديمون ذكر الله عز و جل و يولعون به حتى لا يكاد يفارقهم و المراد بالمفردين الانفراد بكثرة الذكر الفائدة الثانية : الذكر غراس الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و أنها قيعان غراسها سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ) رواه الترمذي وقال حسن غريب وهو في "السلسلة الصحيحة" 1 / 165 للألباني . وروى الترمذي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) وورد عند ابن خزيمة وغيره وهو في الترغيب في فضل رمضان من حديث سلمان ( و أمركم باثنتين وأنهاكم عن اثنتين فأمركم بلا اله إلا الله فإنها لو كانت في كفه والسموات والأرض في كفه لوزنتهما وأمركم يسبحان الله وبحمده فإنها عبادة الخلق و بها ترزقون وأنهاكم عن الشرك والكبر ) الفائدة الثالثة : أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) . وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَبَّحَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثَاً وَثَلاثِينَ ، وَحَمَدَ اللهَ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاثَاً وَثَلاثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ثُمَّ قَالَ : تَمَامَ المائَةِ لا إِله إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وُلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) رواه مسلم |
|
|
![]() |