صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-29-2013, 05:29 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 24.11.1434

رقم 3343 / 26 24.11
( بَاب مَا جَاءَ : لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِر)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌأَنْبَأَنَامُطَرِّفٌعَنْالشَّعْبِيِّ
رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
حَدَّثَنَاأَبُو جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُقَالَ
( قُلْتُلِعَلِيٍّيَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ عِنْدَكُمْ سَوْدَاءُ فِي بَيْضَاءَ
لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ
مَا عَلِمْتُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ
وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ
قَالَ الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ
وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ )
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا
عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُوَ قَوْلُسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّوَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
وَالشَّافِعِيِّوَأَحْمَدَوَإِسْحَقَ قَالُوا لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يُقْتَلُ الْمُسْلِمُ بِالْمُعَاهِدِ وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَامُطَرِّفٌ)
بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِالْمَكْسُورَةِ ابْنُ طَرِيفٍ الْكُوفِيُّ
ثِقَةٌ فَاضِلٌ مِنْ صِغَارِالسَّادِسَةِ
( حَدَّثَنَاأَبُو جُحَيْفَةَ)بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍبَعْدَهَا فَاءٌ
اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّنَزَلَالْكُوفَةَ، وَكَانَ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ
ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوفِّيَ وَلَمْ يَبْلُغْ الْحُلُمَ
وَلَكِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ وَرَوَى عَنْهُ مَاتَبِالْكُوفَةِسَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ .


قَوْلُهُ : ( هَلْ عِنْدَكُمْ سَوْدَاءُ فِي بَيْضَاءَ ؟ )
الْمُرَادُ بِهِ شَيْءٌ مَكْتُوبٌ ، وفِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّ : هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ
مِنَ الْوَحْيِ ؟ وَضَمِيرُ الْجَمْعِ لِلتَّعْظِيمِ ، أَوْ أَرَادَ جَمِيعَ أَهْلِ الْبَيْتِ ،
وَهُوَ رَئِيسُهُمْ - فَفِيهِ تَغْلِيبٌ ، وَإِنَّمَا سَأَلَهُأَبُو جُحَيْفَةَ
رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم عَنْ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ جَمَاعَةً مِنْالشِّيعَةِكَانُوا يَزْعُمُونَ
أَنَّ عِنْدَ أَهْلِ الْبَيْتِ لَا سِيَّمَاعَلِيًّاأَشْيَاءَ مِنَ الْوَحْيِ خَصَّهُمُ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا لَمْ يُطْلِعْ غَيْرَهُمْ عَلَيْهَا ، وقَدْ سَأَلَعَلِيًّا
عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ أَيْضًاقَيْسُ بْنُ عُبَادَةَوَالْأَشْتَرُ النَّخَعِيُّوَحَدِيثُهُمَا
فِي مُسْنَدِالنَّسَائِيِّ
(وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ) أَيْ : شَقَّهَا فَأَخْرَجَ مِنْهَا النَّبَاتَ وَالْغُصْنَ
( وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ : خَلَقَهَا ، وَالنَّسَمَةُ : النَّفْسُ ، وَكُلُّ دَابَّةٍ فِيهَا
رُوحٌ فَهِيَ نَسَمَةٌ
( مَا عَلِمْتُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ ) وفِي رِوَايَةِالْبُخَارِيِّ
فِي كِتَابِ الْعِلْمِ قَالَ لَا إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ ، أَوْ فَهْمًا أُعْطِيَهُ رَجُلًا مُسْلِمًا
أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ .
( وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ) عَطْفٌ عَلَى
( فَهْمًا ) ، وفِي رِوَايَةٍ : وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، والْمُرَادُ بِالصَّحِيفَةِ
الْوَرَقَةُ الْمَكْتُوبَةُ
قَالَ الْقَاضِي : إِنَّمَا سَأَلَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّالشِّيعَةَكَانُوا يَزْعُمُونَ فَذَكَرَ كَمَا نَقَلْنَا
عَنِ الْحَافِظِ ، ثُمَّ قَالَ : أَوْ لِأَنَّهُ كَانَ يَرَى مِنْهُ عِلْمًا وَتَحْقِيقًا لَا يَجِدُهُ
فِي زَمَانِهِ عِنْدَ غَيْرِهِ ، فَحَلَفَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ سِوَى الْقُرْآنِ
وَأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْيَخُصَّ بِالتَّبْلِيغِ وَالْإِرْشَادِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ
وإِنَّمَا وَقَعَ التَّفَاوُتُ مِنْ قِبَلِ الْفَهْمِ وَاسْتِعْدَادِ الِاسْتِنْبَاطِ ، فَمَنْ رُزِقَ فَهْمًا
وَإِدْرَاكًا وَوُفِّقَ لِلتَّأَمُّلِ فِي آيَاتِهِ وَالتَّدَبُّرِ فِي مَعَانِيهِ فُتِحَ عَلَيْهِ أَبْوَابُ الْعُلُومِ ،
وَاسْتَثْنَى مَا فِي الصَّحِيفَةِ احْتِيَاطَ الِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ فِيهَا مَا لَا يَكُونُ عِنْدَ
غَيْرِهِ فَيَكُونُ مُنْفَرِدًا بِالْعِلْمِ
( قَالَ قُلْتُ : وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ) وفِي رِوَايَةٍ : وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ
( قَالَ فِيهَا الْعَقْلُ ) أَيْ : الدِّيَةُ وَأَحْكَامُهَا يَعْنِي : فِيهَا ذِكْرُ مَا يَجِبُ لِدِيَةِ
النَّفْسِ وَالْأَعْضَاءِ مِنَ الْإِبِلِ وَذِكْرُ أَسْنَانٍ تُؤَدَّى فِيهَا وَعَدَدِهَا .
( وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا أَيْ : فِيهَا حُكْمُ تَخْلِيصِهِ
وَالتَّرْغِيبُ فِيهِ ، وَأَنَّهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْبِرِّ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُهْتَمَّ بِهِ
( وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ ) قَالَ الْقَاضِي هَذَا عَامٌّ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ
لَا يُقْتَلُ بِكَافِرٍ قِصَاصًا سَوَاءٌ الْحَرْبِيُّ وَالذِّمِّيُّ ،
وهُوَ قَوْلُعُمَرَوَعُثْمَانَوَعَلِيٍّوَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين،
وَبِهِ قَالَعَطَاءٌوَعِكْرِمَةُوَالْحَسَنُوَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
وَإِلَيْهِ ذَهَبَالثَّوْرِيُّ،وَابْن شُبْرُمَةَوَالْأَوْزَاعِيُّ،وَمَالِكٌوَالشَّافِعِيُّ
وَأَحْمَدُوَإِسْحَاقُ،
وقِيلَ : يُقْتَلُ بِالذِّمِّيِّ ، وَالْحَدِيثُ مَخْصُوصٌ بِغَيْرِهِ ،
وَهُوَ قَوْلُالنَّخَعِيِّوَالشَّعْبِيِّ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَصْحَابُأَبِي حَنِيفَةَلِمَا رَوَى
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّأَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات