صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-30-2013, 07:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 26.12.1434

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي :

ذَهَابِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فِي الْبَحْرِ إِلَى الْخَضِرِ)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي

أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ

رضى الله تعالى عنهم أجمعين أَخْبَرَهُ


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما


أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَى

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما هُوَ خَضِرٌ فَمَرَّ بِهِمَا

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

فَقَالَ إِنِّي تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ مُوسَى

السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ هَلْ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شَأْنَهُ


قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ


( بَيْنَمَا مُوسَى فِي مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَهُ رَجُلٌ

فَقَالَ هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ مُوسَى لَا فَأَوْحَى

اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى بَلَى عَبْدُنَا خَضِرٌ فَسَأَلَ مُوسَى

السَّبِيلَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً وَقِيلَ لَهُ إِذَا فَقَدْتَ

الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ وَكَانَ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ

فِي الْبَحْرِ فَقَالَ لِمُوسَى فَتَاهُ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ

فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا

فَوَجَدَا خَضِرًا فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الَّذِي قَصَّ

اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ )


الشــــــــــــــــــروح


قوله‏:‏ ‏( ‏حدثنا ‏)


‏ وللأصيلي‏:‏ ‏"‏ حدثني ‏"‏ بالإفراد‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏غرير ‏)‏


تقدم في المقدمة أنه بالغين المعجمة مصغرا، ومحمد وشيخه وأبوه

إبراهيم بن سعد زهريون، وكذا ابن شهاب شيخ صالح وهو ابن كيسان‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏حدثه‏ )‏


للكشميهني‏:‏ ‏"‏ حدث ‏"‏ بغير هاء، وهو محمول

على السماع لأن صالحا غير مدلس‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏تمارى ‏)


‏ أي تجادل‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ والحر ‏)‏


هو بضم الحاء وتشديد الراء المهملتين، وهو صحابي مشهور ذكره

ابن السكن وغيره، وله ذكر عند المصنف أيضا في قصة له مع عمر

قال فيها‏:‏ وكان الحر من النفر الذين يدنيهم عمر، يعني لفضلهم‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما هو خضر ‏)‏


لم يذكر ما قال الحر بن قيس، ولا وقفت على ذلك في شيء

من طرق هذا الحديث‏.‏

وخضر بفتح أوله وكسر ثانيه أو بكسر أوله وإسكان ثانيه

ثبتت بهما الرواية، وبإثبات الألف واللام فيه، وبحذفهما‏.‏

وهذا التماري الذي وقع بين ابن عباس والحر رضى الله تعالى عنهم أجمعين

غير التماري الذي وقع بين سعيد بن جبير ونوف البكالي

فإن هذا في صاحب موسى هل هو الخضر أو غيره‏.‏

وذاك في موسى هل هو موسى بن عمران الذي أنزلت عليه التوراة

أو موسى بن ميشا بكسر الميم وسكون التحتانية بعدها معجمة‏.‏

وسياق سعيد بن جبير للحديث عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما

أتم من سياق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لهذا بشيء كثير

وسيأتي ذكر ذلك مفصلا في كتاب التفسير إن شاء الله تعالى‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فدعاه ‏)‏


أي ناداه‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏إذ جاء رجل ‏)


‏ لم أقف على تسميته‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ بلى عبدنا ‏)


‏ أي هو أعلم، وللكشميهني‏:‏ ‏"‏ بل ‏"‏ بإسكان اللام

والتقدير فأوحى الله إليه لا تطلق النفي بل قل خضر‏.‏

وإنما قال عبدنا - وإن كان السياق يقتضي أن يقول عبد الله – لكونه

أورده على طريق الحكاية عن الله سبحانه وتعالى،

والإضافة فيه للتعظيم‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏يتبع أثر الحوت في البحر ‏)‏


في هذا السياق اختصار يأتي بيانه عند شرحه إن شاء الله تعالى‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏ما كنا نبغي ‏)


‏ أي نطلب، لأن فقد الحوت جعل آية أي علامة على الموضع الذي فيه الخضر‏.‏

وفي الحديث جواز التجادل في العلم إذا كان بغير تعنت، والرجوع إلى أهل

العلم عند التنازع، والعمل بخبر الواحد الصدوق، وركوب البحر في طلب

العلم بل في طلب الاستكثار منه، ومشروعية حمل الزاد في السفر،

ولزوم التواضع في كل حال، ولهذا حرص موسى على الالتقاء بالخضر

عليهما السلام وطلب التعلم منه تعليما لقومه أن يتأدبوا بأدبه،
وتنبيها لمن زكى نفسه أن يسلك مسلك التواضع‏.‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات