[vip_vip]

حصريـــاً لبيت عطاء الخير و لتجمع الجروبات الشقيقة

فيروس سى أم فى / بأقلام متخصصة
و حسب رغبة سعادة بروفيسورنا الحبيب يمكن للجميع نقله للجروبات الأخرى
ليحصل الأجر و الثواب للجميع إن شاء الله
================================================== =====
فيروس سى أم فى
بقلم الأستاذ الدكتور

البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار
أستاذ علم أمراض النساء و الولادة
كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة
و نشر بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 29.07.2010
ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته

" سي إم في " فيروس قد يصيب الإنسان في جميع مراحل حياته
من مرحلة جنين في رحم أمه إلى سن الشيخوخة .
و عند الإصابة بالفيروس تبدأ عدة أعراض متعددة و تسمى متلازمة
- مثل الحمى
- أرتفاع درجة الحرارة
- أعراض مشابهة بالتهاب الكبد
و من الشائع أن له أعراض أشبه ما تكون بأعراض الأنفلونزا
مثل التهاب الحلق و ألم العضلات و المفاصل .
و من المعروف أنه بعد الإصابة و الشفاء يبقى الفيروس كامناً في الجسم مدى العمر
و لكن لا يعطي أي عرض و نادراً ما ينشط الفيروس مرة أخرى
و ينشط فقط عند نقص المناعة سواء بسبب المرض أو عند استخدام بعض الأدوية
أو تعاطي المخدرات أو عند كبار السن مصاحباً للشيخوخة .

كما يمكن أن يوجد الفيروس في السوائل الجسدية لأي شخص مصاب :-
مثل البول ، اللعاب ، و الدم و الدموع ، و السائل المنوي و حليب الأم .

الإصابة ( سي إم في ) لا بد من تحديد المجموعات المعرضة للإصابة بالفيروس
و تشمل الأجنة قبل الولادة أو الرضع بعد الولادة
و الأفراد ناقصي المناعة
أو المصابين بسرطان الدم
أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية .
مما يشير إلى أن عدد الخلايا " تي " قد انخفض إلى مستويات متدنية .
و هناك دراسة حديثة تربط الإصابة بأرتفاع ضغط الدم في الفئران بالإصابة بالفيروس ،
و تشير إلى أن نتيجة الإصابة
و عليه فان خلايا الأوعية الدموية في البشر تسبب تصلب الشرايين .
"سي إم في" ينقل من شخص لآخر عن طريق السوائل الجسدية .
و تتطلب العدوى إتصالات وثيقة و حميمة مع شخص يفرز الفيروس
في اللعاب أو البول أو السوائل الجسدية الأخرى .
كما أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالاتصال الجنسي ،
و أيضا يمكن أن ينتقل عن طريق حليب الأم ،
و نادراً ما ينتقل نتيجة عمليات نقل الدم .

و لكن على الرغم من أن ( سي إم في ) ليس شديد العدوى ،
فقد ثبت أنه ينتشر بين إفراد العائلة
و في صفوف صغار الأطفال في مراكز حضانة الأطفال .
و غالباً يمكن الوقاية من إنتقال الفيروس
و في معظم الأحيان إنتقاله يكون عن طريق السوائل الجسدية المصابة
التي تأتي عن طريق إتصال بالأيدي و من ثم عن طريق الأنف أو الفم .
فلذا ينبغي توخي الحذر عند التعامل مع الأطفال و خاصة حفاظات الأطفال .
و يجب غسل اليدين بالصابون و الماء بطريقة فعالة لإزالة الفيروس من الأيدي .

و نسأل الله الصحة و العافية للجميع