صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-11-2013, 08:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الخلافات الزوجية

الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


الخلافات الزوجية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحياة الزوجية قوامها المودة والرحمة، والحب والتفاهم،

وحسن العشرةوالمشاركة، والتعاون، والشياطين تسعى بكل ما أوتيتْ من حيل للإفساد

والتفريق بين الأزواج، فهي لا ترجو الصلاح ولا الاستقرار للمسلمين.

وأعلى الشياطين منزلة عند إبليس، وأقربهم إليه، وأدناهم منه منزلة

ذلك الذي يفرق بين زوجين


قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


(إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه [ جنوده ]

فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة [ إغواءً وإفسادًا ]

يجيء أحدهمفيقول: فعلتُ كذا وكذا

فيقول: ما صنعتَ شيئًا

ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته

فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه [ أي: يحتضنه )

[مسلم].


وقال تعالى:


{ وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ

وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ

وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ

وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ

فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ

وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ

وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ

وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }

[البقرة: 102].


فعلى كل زوجين أن يعلما أن شياطين الجن والإنس لهما بالمرصاد

فهم يتربصون بكل زوجين، ويضمرون لهما العداوة والبغضاء

فيصعِّدون الخلافات البسيطة مما يجعلها ذات حجم أكبر من أصلها

وربما كانت سببًا في إحداث الفرقة بينهما.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا للخلافات الزوجية

هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري

والعلاقة بينهما بلاخلافات، وليس فيها مكان للمشكلات

وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة، لا تنبتُ إلا الزهور والورود

ولا تعرف الأشواك، وإذا عرفتها، عرفت كيف تتعامل معها

حتى لا تتأثر بها وتتضرر، لكن الوقاية خير من العلاج، وخصوصًا

في الخلافات الزوجية، فيجب وأْد هذه الخلافات مبكرًا

وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوي عودها، ويصعب نزعها.


ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها

وأن لا يهملا هذا الأمر، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها

وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية. وإن الخلافات إذا استشرتْ في الحياة الزوجية

. هزلت وضعفت ومرضت، وربما انتهت -لا قدر الله-. إنها كالسوس الذي

ينخر في الساق المتين، فيجعله هباءً منثورًا، وما أجمل أن يضع الزوجان

أسلوبًا أو منهجًا، يتفقان عليه في مواجهة المشكلات الزوجية

وذلك من أول أيام الزواج.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معرفة الأسباب بداية العلاج

كل الأمراض وجميع المشكلات لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ

تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقيَّة

للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها


وقد ترجع هذه المشكلات لأسباب متعددة، منها:

1- تفريط الزوج في بعض المسئوليات الأسرية، تجاه الأبناء

أو تجاه الضيوف أو أهل الزوجة وأقاربها، أو غير ذلك.


2- الإهمال من قِبَل أحد الزوجين في أداء حقوق الطرف الآخر.


3- سوء الفهم، أو الفهم الخاطئ لموضوع أو موقف معين

من قبل أحد الزوجين أو كليهما.


4- اختلاف رؤية أو طباع أو عادات أو شخصية كل منهما

مما يظهر في اختلاف موقفهما تجاه أمر واحد.


5- التربية الخاطئة للزوجة، فقد تكون أمها كالرقيب أو الشرطي

لزوجها، تستجوبه عن كل شيء، فتقوم هي الأخرى بدور أمها

مع زوجها.


6- سوء الأحوال الاقتصادية؛ فقد يكون الزوج قليل الكسب لإهماله

أو كسله، أو سوء تصرفه، أو أنه ينفق من مال زوجته ببذخ وإسراف

وبغير رضاها أو قهرًا عنها.

7- سوء تصرفات الزوجة الاقتصادية؛ فقد تتصرف في مال زوجها

من غير إذنه، وقد تنفق المال في أمور لا تنفع ولا تفيد

كشراء الكماليات أو غير ذلك.


8- اهتمام الزوجة بالأبناء على حساب الزوج، فقد تعطيهم

معظم وقتها، فتحرم الزوج من حقوقه عليها، وقد يختلفان في طريقة

أو أسلوب تربية الأبناء.


9- سوء علاقة أحد الزوجين بأهل الزوج الآخر

ودوام الشكوى المتبادلة بينهم.


10- السماح بتدخُّل الأهل أو الأصدقاء في الحياة الزوجية.


وإجمالاً، يمكن القول

أن أسباب المشكلات الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي

في العلاقة التي بين الزوجين، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.


والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف، فلا تعود إليه أبدًا

وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق

فتعود عليها بالنواجذ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من جحر مرتين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منهج التعامل مع المشكلات الزوجية

إذا ترك الزوجان المشكلات التي تواجههما دون اتفاق على منهج

محدد للتغلب عليها، فقد تعصف أمواج هذه المشكلات بحياتهما

ويمكن للزوجين أن يتخذا بعضًا من الأسس والمبادئ كدستور

حتى يسهل عليهما التعامل مع الخلافات الزوجية، ومنها:


1- اللجوء إلى جوهر الإسلام فيما يتعلق بالمشكلة والأخذ بما جاء

في القرآن والسنة، ثم عرض المشاكل على هذا المنهج

والخضوع لرأي الدين فيها.


2- السرية، فليس لأحدهما أن يخبر أحدًا آخر بما دار بينهما

من خلاف.


3- خير الزوجين من يبدأ بالسلام، ويقبل على الطرف الآخر

ولا يهجره، ويصالحه ويصفح عنه.


4- التناصح والتواصي بالحق، والموعظة الحسنة من قبل الزوجين.


5- الاقتناع والتفاهم والتحاور الهادئ والاعتراف بالأخطاء

هو السبيل لحل الخلافات.


6- الاختلاف لا يعني -أبدًا- التشاجر أو التخاصم.


7- التحلي بالصبر والأناة، وترك الغضب والثورة.


8- على الزوجة أن تتسم باللين والطاعة.

9- الاعتذار؛ فعلى من يشعر بالخطأ أن يبادر بالاعتذار للطرف الآخر.


10- لا يجوز الاختلاف على أمر ديني ثابت.


11- لا يجوز الاختلاف على حق يجب لأحدهما على الآخر

كأن يترك الزوج الإنفاق على زوجته، أو تأبى الزوجة طاعة زوجها.


12- تفادي الحرام في الخلافات، فلا يجوز السب أو الحلف بالطلاق

أو ما شابه ذلك.


13- تذكر إيجابيات الطرف الآخر، والمواقف الطيبة بين الزوجين

خلال فترة الخلاف، وعند مناقشتها.


14- الانتباه، لأن الرابح الوحيد من الخلافات الزوجية

هو عدو الله وعدوهما: الشيطان.


15- لا هجر إلا في البيت، فلا يجوز للزوج ترك البيت والذهاب

إلى أحد الأصدقاء أو غيره، إلا أن يظن أن الخير في ذلك فيجوز

فإن تيقن منه، وجب عليه الخروج.


16- لا تترك الزوجة بيت زوجها، وتذهب إلى بيت أهلها

مهما كانت المشكلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات