صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-13-2014, 08:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حقوق الطفل في القرآن الكريم

حقوق الطفل في القرآن الكريم
1. حقه في والدين صالحين:
لعل من أهم حقوق الطفل على أبيه أن يختار له أُمًا صالحة، وعلى أُمه أن
تختار له أبًا صالحًا يتقي الله في تربيته. ويرجع ذلك إلى التأثير العظيم
للوالدين في أبنائهم، سواء عن طريق التأثير الوراثي أو البيئي، وكما هو
معلوم أن الولد يتقمص شخصية أبيه والبنت تتقمص شخصيه أُمها.
وقال تعالى:
{ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ
وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
[النور: 3]
ثم قال تعالى:
{ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا
كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ }
[الأعراف: 58].
وقال تعالى:
{ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ
إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
[الطور: 32].
وقال تعالى:
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَبِمَاأَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا }
[النساء: 34].
والقانتات: المطيعات للأزواج يحفظن الأزواج في غيابهم وفي أولادهم
وأموالهم وأنفسهم؛
وقال تعالى:
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ
وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
[النور: 26].
وقال تعالى:
{ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ
وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ
نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ
وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[النساء: 25 ].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2. حقه في الحياة:
حرم الله تعالى قتل النفس بصفه عامة فقال:
{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ
أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }
[المائدة: 32]
ثم اختص بيان حرمة قتل الأولاد، ليبين سبحانه وتعالى عظيم رحمته
واهتمامه بهذا الوليد الذي لم يرتكب جرمًا ولم يقترف إثمًا، وللتأكيد على
أن قتل هذا الوليد عقوبته من أغلظ العقوبات، وأيضًا للإشعار بأن هذا
الوليد كائن مستقل يجب أخذه في الاعتبار وأن يعامل على أساس أنه
إنسان جديد؛
قال تعالى:
{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
[الأنعام: 151]
وقال تعالى:
{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ
إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا }
[الإسراء: 31].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3. حق الطفل في التسمية:
من شأن كل شيء في هذا الوجود أن يكون له اسم يعرف به، فما بالك
بالإنسان الذي سخر الله له كل شيء في هذا الكون، فلا بد له من اسم
يعرف به في الدنيا وفي الملأ الأعلى، ومن ثم فإن هذا الاسم له تأثير كبير
في جوانب شخصية الطفل المسلم، لذلك فمن حق الطفل على أبويه أن
يختاروا له اسم حسن يعرف به. ويتضح لنا أحقية الطفل في التسمية
من خلال قوله تعالى:
{ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا
فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
[آل عمران: 35، 36].
ها هي امرأة عمران تهب ما في بطنها لخدمة بيت المقدس، على أنه ذكر
فلما وضعت وضعت أُنثى ورغم أن وضعها جاء على خلاف ما كانت
تتمنى إلا أنها لم تغفل حقها في التسمية فاختارت لها اسمًا
حسنًا (مريم)، أي العابدة.
وقال تعالى
{ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا }
[مريم: 7].
يبشر الله تعالى زكريا بغلام ويختار له اسمًا لم يسمى به أحد قبله.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4. حقه في الرضاعة التامة:
أوجب لله تعالى على الأم أن ترضع صغيرها حولين كاملين وهي مدة
الرضاعة التامة،
قال تعالى:
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا
لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ
فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا
وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
[البقرة: 233].
وقد اتفق فقهاء الإسلام على أن الرضاعة واجب على الأم ديانة تسأل
عنها أمام الله تعالى، حفاظًا على حياة الرضيع سواء كان ذكرًا أم أُنثى
وسواء أكانت الأم متزوجة بأبي الرضيع، أم مطلقة منه وانتهت عدتها
(الفقه الإسلامي وأدلته لوهبة الزحيلى 7/700).
قال صاحب الظلال:
"إن على الوالدة المطلقة واجبًا تجاه طفلها الرضيع، واجبًا يفرضه الله
عليها ولا يتركها فيه لفطرتها وعاطفتها التي قد تفسدها الخلافات
الزوجية، فيقع الغرم على الصغير، إذن يكفله الله ويفرض له في عنق
أمه، فالله سبحانه أولى بالناس من أنفسهم، وأبرهم وأرحمهم من
والديهم، والله تعالى يفرض للمولود على أمه أن ترضعه حولين كاملين
لأنه سبحانه يعلم أن هذه الفترة هي المثلى من جميع الوجوه الصحية
والنفسية للطفل أو الطفلة. وتثبت البحوث الصحية والنفسية اليوم أن
فترة عامين ضرورية لينمو الطفل نموًا سليمًا من الوجهين الصحية
والنفسية، ولكن نعمة الله على الجماعة المسلمة لم تنتظر بهم حتى يعلموا
هذا من تجاربهم، فالرصيد الإنسانى من ذخيرة الطفولة لم يكن ليترك
يأكله الجهل كل هذا الأمر الطويل، والله رحيم بعباده وبخاصة بهؤلاء
الصغار الضعاف المحتاجين للعطف والنهاية
(في ظلال القرآن- سيد قطب 1/253).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5. حقه في الإحسان وعدم الغلظة والشدة:
تعد القسوة من أهم أسباب الإغراق عند الأطفال، فالقسوة والشدة على
الصغار تأتي بنتائج عكسية على سلوكهم، تؤدي إلى اضطرابات نفسية
كما تؤدي أيضًا إلى الشعور بالنقص. فالقسوة والغلظة تؤديان إلى نفور
الطفل من المربي وكرهه وعدم الثقة فيما يقوله،
استمع إلى قوله تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
[آل عمران: 159]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات