صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-02-2014, 09:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي العقاب التقليدى

الإبنة / هـيـفـاء الـيـاس
العقاب التقليدى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تتعدد المشكلات عن الأطفال، فكل منهم يعاني سلوكا يختلف عن الآخر،
فمن المشكلات الشائعة بين الأطفال، العصبية، العناد، العدوان، الغيرة،
الكذب، الانطواء، ضعف الثقة، زيادة الحركة، الخجل، البكاء،
رفض الذهاب للمدرسة، وغيرها الكثير.
بعض المشكلات يكون سببه
الرغبة في جذب الانتباه، وبعضها يكون سببه القلق والتوتر، وبعضها
يكون سببه الخوف من العقاب، ومنها ما هو بسبب الضغوط النفسية التي
يتعرض لها الطفل كالقسوة الزائدة، والحرمان، وفقد الدفء الأسري،
وقد يكون أسبابها بعض المشاكل الصحية لدى الطفل، أو التدليل الزائد،
أو عدم التسوية بينه وبين إخوانه، أو الكبت والتضييق، أو فقدان
الطفل أحد والديه أو غير ذلك كثير.
الظروف الاجتماعية غير السوية تشكل عند الطفل ردود أفعال غير طبيعية
فتنتهي به إلى اضطراب في السلوك، وللأسف يتجاهل الوالدان كل هذه
الأسباب ويتجهون إلى عقاب الطفل عندما يرتكب سلوكا يرونه خطأ،
فكيف يقف الطفل عن الخطأ والسبب ما زال مستمرا؟!
اعتاد بعض الآباء اتباع الطرق التقليدية للعقاب،
وهي وسائل معظمها خاطئ وتستخدمها الكثير من الأسر، وعادة ما
تؤذي الأطفال جسديا أو نفسيا، كالضرب، والانفعال، والعصبية،
والصراخ، والشتم، غير النظرات الحادة، والبعض يُحزن قلب الطفل
ويكسره بالمقارنة بينه وبين أقرانه، والبعض عندما يصل به الحال
أن يستخدم طريقة الحبس، أو طريقة الطرد!! كل هذه الطرق لا تحصد
إلا ضررا مختلفا ألوانه، فكثير من الأبناء يتأثرون تأثرا سلبيا بهذه
الطرق، فيعود عليهم بالاضطراب السلوكي، فيظهر في المشكلات
الدراسية وتأخرهم الدراسي، والبعض يتعرض إلى طرق الانحراف،
وهروبه من البيت، وبعضهم يعود عليهم بأمراض نفسية، كالخوف،
والقلق، والاضطرابات المتعددة غير عدائه للآخرين
فهل نترك الأبناء إذن دون عقاب؟ !
الأمر ليس كذلك، ولكن هناك بدائل عقابية لتعديل سلوك أبناءنا،
وهي طرق علمية مقبولة، بدون إيذاء جسدي أو نفسي،
وأمور يجب مراعاتها أثناء ذلك،
أختصر لك نماذج تطبيقية منها باختصار:
1-علينا أن ننتبه ألا نعاقب أبناءنا لحظة غضبنا، فلا بد أن نتمالك أعصابنا
حتى نهدأ، وأيضا لا نعاقب الابن أثناء ثورة غضبه، أي عندما يسلك
سلوكا غير مرغوب فيه، و حتى لا يقع عليه ظلم لا يستحقه
ولا يساوي ما فعله.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2-أن نستمع لحكاوي الطفل، وشكواه، والاهتمام بطرح بعض الأسئلة
البسيطة أثناء الحديث معه بطريقة بسيطة، فبسرد المواقف
التي يتعرض إليها نقدم له النصح أولا بأول.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- يجب أن نراعي عدم الإكثار من التوبيخ إلا عند الحاجة الماسة،
وعدم الاستهزاء، والسخرية، وعدم استخدام وسيلة الضرب، بل نتأسى
بالصالحين في تعليق العصا أمام الأبناء فقط دون استخدامها إلا في
الضرورة مع عدم الضرب المبرح، ولا نهدده ولا نخيفه،
ولا نستخدم لغة القوة والسلطة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4-ويجب تعليم الطفل عادات حسنه بدلا من العادات السيئة، والاهتمام
بالأمور العبادية عنده، بالمحافظة على الصلوات بطريقة محببة للصلاة
وليس بطريقة الضغط، واصطحابه في الأعمال الخيّرة كتوزيع صدقات
على الفقراء، أو مساعدته على ترديد الأذكار اليومية، وتذكيره بها
في صورة جماعية أو غير ذلك.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5-عدم تجاهل الأبناء أو الانشغال عنهم بسبب دوامة الحياة، بل التقرب
إليهم ومصاحبتهم، واللعب معهم، فمتابعة الابن مسؤولية الأبوين معا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6-يجب علينا عدم توقع تحسن سلوك الابن بسرعة، ولكن علينا أن ننتبه
أن الأمر يحتاج للصبر، والتحسن لا يكون إلا تدريجيا، ولا يمكن أن نزرع
شوكا وننتظر أن نحصد ثمرا يانعا، بل يجب أن نقوم نحن سلوكنا معهم
ثم ننتظر الأثر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7-الدعم النفسي والمعنوي لا بد منه للابن، فهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان، فلا بد أن نستخدم لغة التحفيز والترغيب عندما نرى سلوكا
طيبا، فمثلا نزيد مصروفه، أو نشجعه بشيء يحبه من شراء هدية له،
أو الخروج معه لنزهة والترفيه و مع الكلمات التشجيعية
ونظرات الرضا وبسمات الإعجاب وغيره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
8-يجب الوفاء بالوعود التي نعدها للأبناء فلا يصح الغفلة
عن إعطائه المكافآت التي وعد بها وإلا سقط قيمة الوعد في عينيه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
9-تعزيز معنى الصدق في قلب الابن منذ الصغر حتى لا يلجأ
للكذب خوفا من العقاب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
10-عند خطأ الابن الشديد أخلاقيا أو دينيا يجب إشعاره بأن الأبوين
يتألمان لما فعله، فإن لم يهتم فهجره يوما، أو يومين دون الحديث معه،
كذلك فعدم الكلام أو الطعام معه يعتبر نوعا من أنواع العقاب الحاد
بل أشد من الضرب بكثير.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
11-الحرمان نوع من أنواع العقاب، كحرمانه من مصروفه يوما أو
يومان، أو حرمانه من الذهاب لرحلة كان يريدها، أو غير ذلك، مع مراعاة
عدم حرمان الطفل مدة كبيرة، أو الزيادة في العزل عنه والتجاهل له،
لأنه قد ينقلب الأمر لضده.
ليتنا نعلم أن الصغير يشعر كما يشعر الكبير،
ويحزن كما يحزن الكبير بل أكثر،
وعلى هذا الأساس يجب أن نعامله.
أميمة الجابر
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات