صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-13-2014, 08:06 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي ممكنات الإنسان



ممكنات الإنسان

زار بعض رجال الأعمال مليونيراً كبيراً في مكتبهِ الكبير،
واستقبلهم بحفاوة وترحاب، وجلس معهم يتحدث ويضحك،
وبين الحين والآخر يدخل عليه مدير مكتبه ليخبره بسير بعض الأعمال،
وكان أصحابنا يستمعون لخسائر بمئات الملايين، وقضايا مرفوعة، ونتائج نجاحات، وصاحبنا
يرد على مدير مكتبه ببرود ويعود للمزاح معهم والحديث وكأنه لم يسمع خبراً سيئا بعد،
ثم عزمهم على مطعم فاخر للغداء!
يقول أحد الحضور تجرأت وقلت له
آسف ولكن عندي سؤال لا أستطيع أن أكتمه !
أراك تضحك وتمزح والآن تعزمنا على الغداء رغم أن هناك الكثير من الأخبار التي لا تسر؟
ضحك صاحبنا وقال سأخبرك بقصتي حتى تعرف سبب ابتهاجي
رغم بعض الظروف القاسية
التي يمر بها العمل التجاري. لقد بدأت حياتي بائِعاً في الطريق
وعمري خمسة عشر سنة،
كنت أبيع الملابس الخفيفة، وأعلق في رقبتي قطعة من الخشب أحمل بها دكاني، كنت أحيانا
أبيع وأجد طعام يومي، وأحيانا أنام بلا عشاء،
كنت أرى نفسي تاجراً كبيراً ولكن المسافة كبيرة
بين ما أنا عليه وبين ما أحلم به. تدرجت في العمل التجاري طوراً بعد طور،
وبدأ الحلم يقترب شيئا فشيئا، وكل يوم يزداد إصراري على التقدم،
كانت الحياة قاسية معي فأحيانا أتقدم حتى أعتقد أنه لا سقف للتقدم،
وأحيانا تسوء الأحوال حتى أرى أني أعود لنقطة الصفر...
واصلت التقدم واليوم أتكلم عن مئات الملايين
ولا زالت الحياة تعطيني أحيانا وتأخذ أحيانا...
ولكن ما أعطتني إياه حقيقة هو الجلد والقوة التي تولدت عن شعوري
بأني قادر على العمل تحت كل الظروف...
تلك هي الملكة الحقيقية...

ثم أردف: أعتقد أن داخل كل منا قوة جبارة والبعض
يكتشفها والبعض يفشل في ذلك !
ثم أردف: لو رأيتني وأنا أبيع في الشوارع...
هل كنت تتوقع أن تراني في هذا المكتب...
تلك هي ممكنات الإنسان
فكيف يطلق كل منا طاقاته ؟



د. جاسم محمد السلطان




هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات