![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الدكتور / نور المعداوي الذكر حياة القلوب ( إنَّ للهِ ملائكةً يطوفون في الطُّرُقِ يلتمسون أهلَ الذِّكرِ، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللهَ تنادَوْا: هلُمُّوا إلى حاجتِكم، قال: فيحُفُّونهم بأجنحتِهم إلى السَّماءِ الدُّنيا، قال: فيسألُهم ربُّهم، وهو أعلمُ منهم، ما يقولُ عبادي؟ قال: تقولُ: يُسبِّحونك ويُكبِّرونك ويحمدونك ويُمجِّدونك، قال: فيقولُ: هل رأَوْني؟ قال: فيقولون: لا واللهِ ما رأَوْك، قال: فيقولُ: وكيف لو رأَوْني؟ قال: يقولون: لو رأَوْك كانوا أشدَّ لك عبادةً، وأشدَّ لك تمجيدًا وأكثرَ لك تسبيحًا، قال :يقولُ: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنَّةَ، قال: يقولُ: وهل رأَوْها؟ قال: يقولون: لا واللهِ يا ربِّ ما رأَوْها، قال: يقولُ: فكيف لو أنَّهم رأَوْها؟ قال: يقولون: لو أنَّهم رأَوْها كانوا أشدَّ عليها حِرصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأعظمَ فيها رغبةً، قال: فممَّ يتعوَّذون؟ قال: يقولون: من النَّارِ، قال: يقولُ: وهل رأَوْها؟ قال: يقولون: لا واللهِ يا ربِّ ما رأَوْها، قال: يقولُ: فكيف لو رأَوْها؟ قال: يقولون: لو رأَوْها كانوا أشدَّ منها فِرارًا، وأشدَّ لها مخافةً، قال: فيقولُ: فأُشهِدُكم أنِّي قد غفرتُ لهم، قال: يقولُ ملَكٌ من الملائكةِ: فيهم فلانٌ ليس منهم، إنَّما جاء لحاجةٍ، قال: هم الجُلساءُ لا يشقَى بهم جليسُهم ) الراوي: أبو هريرة - المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6408 - خلاصة حكم المحدث: )أورده في صحيحه وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يقعدُ قومٌ يذكرون اللهَ عز وجل إلا حَفَّتْهم الملائكةُ، وغشيتْهم الرحمةُ، ونزلتْ عليهم السكينةُ وذكرهم اللهُ فيمن عنده ) الراوي: أبو سعيد الخدري وأبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2700- خلاصة حكم المحدث: صحيح ( أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بينما هو جالسٌ في المسجدِ والناسُ معه، إِذْ أقبلَ ثلاثةُ نَفَرٍ، فأقبل اثنان إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وذهبَ واحدٌ، قال: فوقفا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأمَّا أحدُهما: فرأى فرجةً في الحَلْقَةِ فجلَسَ فيها، وأمَّا الآخرُ: فجلَسَ خلفَهم، وأمَّا الثالثُ فأدبَرَ ذَاهبًا، فلما فرغ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبرُكم عن النفرِ الثلاثةِ؟ أمَّا أحدُهم فأوى إلى اللهِ فآواه اللهُ، وأمَّا الآخرُ فاستحْيَا فاستحيَا اللهُ منه، وأمَّا الآخرُ فأعرضَ فأعرضَ اللهُ عنه ) الراوي: أبو واقد الليثي - المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 66- خلاصة حكم المحدث: صحيح وقال صلى الله عليه وسلم :- ( ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفورا لكم ) صحيح الجامع الصغير 5507 ( ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات ) صحيح الجامع الصغير5610 |
|
|
![]() |