صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-08-2014, 10:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مَـن يَشْتَرِي قَلبٍي فَالمَبلغ ُزَهِـيد

الأخ / السيد عبدالله الأهدل



مَـن يَشْتَرِي قَلبٍي فَالمَبلغ ُزَهِـيد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مَـن يَشْتَرِي قَلبٍي . . فَالمَبلغ ُزَهِـيد ؟
لَم تَكُن لتعني تِلكَ في نَفسي شيئاً لَستُ أكرههُـا , فَهيَ إنسـان مُسلم
لَم يتلقّاني يوماً بـ أذى ! َكنّي لَستُ أُنكر عَدم وجود رَصيد مَحبّةٍ لَـها
في فؤادي تَحملني عَلى فقدها إن غَآبت .. وتَهلّل أسَآريري إنْ هِيَ حـضرت !
لكن ,,
ثَمّة شيءٌ قَلبَ الموآزين , وبَدّل المُعـادلة ! فِي حين كنّا نستلم مَقـاعدنا
استعداداً لـ وصُول أوراقِ الإختبـار أقبلَت إليّ للسّـلام بابتسـامةً لَستُ أنسـاها
رُغمَ علمي بأنّ
مقعدها يُحتّم عليها المرور جِهتي , والسّلام ليسَ بغريب لكنّ الجميل
وماجَعل لهُ لوناًفي قَلبي أنّي استشفّيت صِدق بسمتها ,
ثُمّ سُؤالٌ معتاد " كيف اختباراتك "
لكنّه كآن بطـابع الحفاوةِ والصّدق..ثمّ أهدت لي نظرةً جميلة وابتسامةً
عذبة أتبعتها بدعوةٍ سمعتها كثيراً ..لكن كما قُلت , صِدقُ القلب يجمّلها
[ الله يوفقك ] ..ثمّ ذهبت لمقعدها ..
وكأنّ إعصارَ محبّةٍ هَـاج بقلبي
وجعلني أعيشُ للحظات في دفئ المشاعِر الصّـادقه كَم ارتفع مؤشّر
محبّتي لها في ثوانٍ والآن , أصبحت أقتنص فُرص السّلامِ عليها وبـ
" صدق "وكأنّي أردّ لها معروفاً عليّ ,
جَميلٌ أنّ نكســـــــــــــَب قلوب النّاس
بأقلّ الخسائر وأيسر السُبل .>
بلْ إنّه ليسَ ثمّة مبالغُ مدفوعة أو خسائرَ أو قسَـائم !فـ أبداً لا اذكُر بأنّ
شخصاً امتلكَ قلبي بمنحي مبلغاً ولو كـان كثيراً ,فكأنّما المحبّة ستتلآشى
مجرّد انتهاء هذا المبلغ !
تقول إحدهُنّ :
/ لـم أكُنّ لـ أُحبّ وآلدي عَلى مصاريفٍ يؤتيني إيّاها
لولا أنْ أتبعهـا بـ عطفٍ منه وإحسـان !
ولِي علم بزوجةٍ لم يغِب عنّا محبّتها العظيمة لـ زوجها .. رُغمَ أنّه ميسورَ
الحَـال ! بلْ حتّى أبناءها لم يتسنّى لهُم اللّبسَ الجديد كمآ الأطفـال
لكنّ لِعطفِ زوجها وإحسـانهِ سبباً خلفَ كُلِّ ذلك .
# أنـا أُريد أن أشتري أكثر عددٍ من القلوب !
لهذه التّجـارة مبالغ معنويّة لستُ أستطيع حصرهـا أو حتّى نقش العظيم
منها ولستُ أخفيكم توقّفي عنْ الكتابة بُرهةً .. وكأنّ فكري تَـاه في أوآسِـط
بحرِهذا الفنّ ! فـ أنا أرى المؤلّفاتِ العظيمة للحديثِ حولَ نقطةٍ وآحدة من
بحر كســـــــــبِ القلوب ,, فالتمسوا ليَ العُذر , فـ لستُ أنا من أستطيع
تلخيصَ فكرِ المُختصّين في مجال تجـارةِ القلوب !
لعلّي أذكر لكُم شواهِد لمستها في لحظاتِ عمري الفائته :/
· افعل كُلّ شيءِ وبـ " صدقٍ " دوماً .
فـ ابتسم
بصدق ,
وصافح
بصدق ,
واسأل عن الحال
بصدق
امتدح
بـ " صدق "
احزن لمآسيهم
بـ "صدق ,
وابتهج لأفرآحهم
بصدق .
· اجعل كُلّ شخصٍ تراه وكأنّه
المتربّع على عريش قلبك , هُو المحبوب دوماً اشعِر من أمامك بأهميّته
دوماً , وكأنّما هُو أوّل شخصٍ تقع عليه الأنظار !لحديثه نبره , ولرأيه
أهميّة , ولحظوره دقّه , ولـغيابه قلق ! نِقـاطٌ أراها في عيني لَها السّهم
الأقوى في اختراق القلوب بدون ألم !
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات