صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-22-2014, 10:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحسد أولًا : في القرآن الكريم

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

الحسد أولًا : في القرآن الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معنى الحسد لغةً:
الحسد مصدره حسده يَحْسِدُه ويَحْسُدُه، حَسَدًا وحُسودًا وحَسادَةً، وحَسَّدَه:
تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبهما، وحَسَدَهُ الشيءَ وعليه.
معنى الحسد اصطلاحًا:
وقال الجرجاني:
الحسد تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد
وقال الكفوي:
الحسد: اختلاف القلب على الناس؛ لكثرة الأموال والأملاك
وعرفه الطاهر بن عاشور فقال:
الحسد: إحساس نفساني مركب من استحسان نعمة في الغير،
مع تمني زوالها عنه؛ لأجل غيرة على اختصاص الغير
بتلك الحالة، أو على مشاركته الحاسد
أولًا: في القرآن الكريم :
قال الرازي:
كما أنَّ الشيطان هو النهاية في الأشخاص المذمومة، ولهذا السبب
ختم الله مجامع الشرور الإنسانية بالحسد، وهو قوله:
{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }
كما ختم مجامع الخبائث الشيطانية بالوسوسة
وقال الحسين بن الفضل:
إنَّ الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد ليعلم
أنه أخسُّ الطبائع
وقال تعالى:
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ }
[البقرة: 109].
قال ابن عثيمين:
والآية تدلُّ على تحريم الحسد؛ لأنَّ مشابهة الكفار بأخلاقهم محرمة ...
والحاسد لا يزداد بحسده إلا نارًا تتلظى في جوفه؛ وكلما ازدادت نعمة الله
على عباده ازداد حسرة؛ فهو مع كونه كارهًا لنعمة الله على هذا الغير
مضاد لله في حكمه؛ لأنَّه يكره أن ينعم الله على هذا المحسود، ثم إنَّ
الحاسد أو الحسود مهما أعطاه الله من نعمة لا يرى لله فضلًا فيها؛ لأنَّه
لابدَّ أن يرى في غيره نعمة أكثر مما أنعم الله به عليه، فيحتقر النعمة.
وقال الثعالبي:
وقيل: إنَّ هذه الآية تابعةٌ في المعنى لما تقدَّم من نَهْيِ اللهِ عزَّ
وجلَّ عن متابعة أقوال اليهود في:
{ رَاعِنَا }
[البقرة: 104]
وغيره، وأنهم لا يودُّون أن ينزل على المؤمنين خيرٌ، ويودُّون أن يردوهم
كفارًا من بعد ما تبيَّن لهم الحق، وهو نبوءة محمَّد صلَّى الله عليه وسلم.
وقال:
{ حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم }
ليبين أنَّ حسدهم لم يكن عن شبهة دينية، أو غيرة على حقٍّ يعتقدونه،
وإنما هو خبث النفوس، وفساد الأخلاق، والجمود على الباطل،
وإن ظهر لصاحبه الحق
- وقال سبحانه:
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا }
[النساء: 54].
قال القرطبي:
وهذا هو الحسد بعينه الذي ذمَّه الله تعالى .
وقال أبو السعود:
مفيدة للانتقال من توبيخهم بما سبق إلى توبيخهم بالحسد
الذي هو شرُّ الرذائل وأقبحها؛ لاسيما على ما هم بمعزل من استحقاقه –
وقال عزَّ مِن قائل:
{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ
وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
[النساء: 32].
قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
والحسد مذموم، وصاحبه مغموم، وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار
الحطب ... ويقال: الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب
عصي به في الأرض، فأما في السماء فحسد إبليس لآدم،
وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل
وقال الزجاج:
قيل: لا ينبغي أن يتمنى الرجل مال غيره ومنزل غيره، فإِن ذلك هو الحسد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات