![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبــــــــــت 02.10.1431 ( خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً )![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى <H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center> حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما أنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَ مَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ وَ مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا ********************** </H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ********************** أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ الرَّجُلُ الصَّالِحُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ لَمْ يَذْكُرْ سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ) بِالْمُهْمَلَةِ وَ الْمُوَحَّدَةِ الثَّقِيلَةِ الْيَمَانِيِّ الْأَبْنَاوِيِّ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبُو يَحْيَى نَزِيلُ مَكَّةَ ضَعِيفٌ اِخْتَلَطَ بِآخِرِهِ , وَ كَانَ عَابِدًا مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ . قَوْلُهُ : ( مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ ) أَيْ خَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دِينِهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَوْلُهُ : ( إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ ) أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ عِلْمًا وَ عِبَادَةً وَ قَنَاعَةً وَ رِيَاضَةً أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتًا قَوْلُهُ : ( وَ مَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ ) أَيْ وَ خَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ هَذِهِ الْخَصْلَةُ هِيَ الثَّانِيَةُ قَوْلُهُ : ( إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ ) أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَرُ مِنْهُ وَ أَقَلُّ مِنْهُ مَالًا وَ جَاهًا قَوْلُهُ : ( كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا ) أَيْ لِلْخَصْلَةِ الثَّانِيَةِ قَوْلُهُ : ( صَابِرًا ) أَيْ لِلْخَصْلَةِ السَّابِقَةِ فَفِيهِ لَفٌّ وَ نَشْرٌ مُشَوَّشٌ اِعْتِمَادًا عَلَى فَهْمِ ذَوِي الْعُقُولِ . وَ لَمَّا كَانَ الْمَفْهُومُ قَدْ يُعْتَبَرُ وَ قَدْ لَا يُعْتَبَرُ وَ مَعَ اِعْتِبَارِهِ الْمَنْطُوقُ أَقْوَى أَيْضًا صَرَّحَ بِمَا عُلِمَ ضِمْنًا حَيْثُ قَالَ قَوْلُهُ : ( وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ ) أَيْ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَ أَنْتَجَهُ الْغُرُورُ وَ الْعُجْبُ وَ الْخُيَلَاءُ ( وَ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ ) أَيْ مِنْ أَصْحَابِ الْمَالِ وَ الْجَاهِ وَ أَوْرَثَهُ الْحِرْصَ وَ الْأَمَلَ وَ الرِّيَاءَ قَوْلُهُ : ( فَأَسِفَ ) بِكَسْرِ السِّينِ أَيْ حَزِنَ قَوْلُهُ : ( عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ ) أَيْ مِنْ الْمَالِ وَ غَيْرِهِ بِعَدَمِ وُجُودِهِ أَوْ بِحُصُولِ فَقْدِهِ وَ قَدْ قَالَ الحق سبحانه و تَعَالَى : { لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } أما قَوْلُهُ : ( لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَ لَا صَابِرًا ) فلعَدَمِ صُدُورِ وَاحِدٍ مِنْهُ بَلْ قَامَ بِضِدَّيْهِمَا مِنْ الْكُفْرَانِ وَ الْجَزَعِ وَ الْفَزَعِ بِاللِّسَانِ وَ الْجَنَانِ . قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ ) بِزَايٍ التِّرْمِذِيُّ أَبُو عِمْرَانَ نَزِيلُ بَلْخَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ عَابِدٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ) السُّلَمِيُّ مَوْلَاهُمْ الْمَرْوَزِيُّ أَصْلُهُ مِنْ تِرْمِذَ . ثِقَةٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) فِي سَنَدِهِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ , وَ هُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عَرَفْت . إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |