صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2014, 03:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي فـن الـســرور

الأخ / وائل صلاح عطيه

فن السرور
للدكتور عائض القرني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من أعظم النعم :
سرور القلب ، واستقراره وهدوءه ، فإن في سروره ثبات الذهن وجودة
الإنتاج وابتهاج النفس ، وقالوا. إن السرور فن يدرس ، فمن عرف كيف
يجلبه ويحصل عليه ، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش
، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه. والأصل الأصيل في طلب السرور
قوة الاحتمال ، فلا يهتز من الزوابع ولا يتحرك للحوادث ، ولا ينزعج
للتوافه. وبحسب قوة القلب وصفائه ، تشرق النفس. إن خور الطبيعة
وضعف المقاومة وجزع النفس ، رواحل للهموم والغموم والأحزان ،
فمن عود نفسه التصبر والتجلد هانت عليه المزعجات ،
وخفت عليه الأزمات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن أعداء السرور :
ضيق الأفق ، وضحالة النظرة ، والاهتمام بالنفس فحسب ، ونسيان
العالم وما فيه ، والله قد وصف أعداءه بأنهم ( أهمتهم أنفسهم ، فكأن
هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم ، فلا يفكرون في غيرهم ، ولا
يعيشون لسواهم ، ولا يهتمون للآخرين. إن على وعليك أن نتشاغل عن
أنفسنا أحيانا ، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا
فنكسب أمرين : إسعاد أنفسنا ، وإسعاد الآخرين. من الأصول في فن
السرور : أن تلجم تفكيرك وتعصمه ، فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش ،
فإنك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح ، وأعاد عليك ملف الأحزان
وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك. إن التفكير إذا شرد أعاد لك
الماضي الجريح والمستقبل المخيف ، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق
مشاعرك ، فاخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل المثمر المفيد ،
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ } .
ومن الأصول أيضا في دراسة السرور :
أن تعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي لهو ، ولا تستحق
منك إلا الإعراض والصدود ، لأنها أم الهجر ومرضعة الفجائع ، وجالبة
الكوارث ، فمن هذه صفتها كيف يهتم بها ، ويحزن على ما فات منها.
صفوها كدر ، وبرقها خلب ، ومواعيدها سراب بقيعة ، مولودها مفقود ،
وسيدها محسود ، ومنعمها مهدد ، وعاشقها مقتول بسيف غدرها.
وفي الحديث :
( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )
وفي فن الآداب :
وإنما السرور باصطناعه واجتلاب بسمته ، واقتناص أسبابه ، وتكلف
بوادره ، حتى يكون طبعا.والحقيقة التي لاريب فيها أنك لا تستطيع
أن تنزع من حياتك كل آثار الحزن ،
لأن الحياة خلقت هكذا
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات