صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-26-2014, 07:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخـلاقنا الإسلامية 505 / 27.08.1435





505 الحلقة03 من الجزء الرابع و الثلاثـون







الفَصَاحة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفَصَاحة في الكتاب والسنة
أولاً : فى القرآن والسنة


قال الله تبارك وتعالى:


{ الرَّحْمَنُعَلَّمَالْقُرْآنَخَلَقَالْإِنْسَانَعَلَّمَهُالْبَيَانَ }

[ الرَّحمن: 1- 4 ]


قال الزَّمخشري:

[ ثمَّ ذكر ما تميَّز به من سائر الحيوان من الـبَيَان،

وهو المنطق الفَصِيح المعِرب عمَّا في الضمير ]


وقال ابن عطية:

[ البَيان النُّطق والفهم والإبانة عن ذلك بقول.

قاله ابن زيد والجمهور، وذلك هو الذي فضَّل الإنسان من سائر الحيوان ]


وقال السمرقندي:

[ عَلَّمَهُ الـبَيَان يعني: الكلام. ويقال: يعني: الفَصَاحة. ويقال: الفهم ]


وقال الله تعالى على لسان نبيه موسى عليه السَّلام :


{ وَأَخِيهَارُونُهُوَأَفْصَحُمِنِّيلِسَانًافَأَرْسِلْهُمَعِيَرِدْءًايُصَدِّقُنِي

إِنِّيأَخَافُأَنْيُكَذِّبُونِقَالَسَنَشُدُّعَضُدَكَبِأَخِيكَوَنَجْعَلُلَكُمَاسُلْطَانًا

فَلَايَصِلُونَإِلَيْكُمَابِآيَاتِنَاأَنْتُمَاوَمَنِاتَّبَعَكُمَاالْغَالِبُونَ }

[ القصص: 34-35 ]


قوله:


{ هُوَأَفْصَحُمِنِّيلِسَانًا }

أي: أحسن بيانًا عما يريد أن يبينه


{ فَأَرْسِلْهُمَعِيَرِدْءًا }


يقول: عونا


{يُصَدِّقُنِي }

أي يبين لهم عني ما أخاطبهم به


وقال أيضًا على لسانه


{وَاحْلُلْعُقْدَةًمِنْلِسَانِييَفْقَهُواقَوْلِي }

[ طه: 27-28 ]


قال الشَّافعي :

[ الفَصَاحة إذا استعملتها في الطَّاعة أشفى وأكفى في البَيَان،

وأبلغ في الإعذار، لذلك دعا موسى ربَّه،

فقال :


{وَاحْلُلْعُقْدَةًمِنْلِسَانِييَفْقَهُواقَوْلِي }

لما عَلِم أنَّ الفَصَاحة أبلغُ في البَيَان ]


وقال ابن المظفَّر الرَّازي:

[ طلب زيادة الفَصَاحة في تبليغ الرسالة ]


وقال السعدي:

[ أنَّ الفَصَاحة والبَيَان مما يعين على التَّعليم، وعلى إقامة الدَّعوة،

لهذا طَلَب موسى من ربِّه أن يحلَّ عقدة من لسانه؛
ليفقهوا قوله، وأنَّ اللُّثْغةلا عيب فيها إذا حصل الفهم للكلام ]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات