![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد ما صحة هذا الحديث وما حكم العمل به السؤال: فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما صحة هذا الحديث وهل يجوز العمل به ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : ( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب رضى الله عنه فقال : بأبي أنت ، تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تعلمت في صدرك ؟ قال : أجل يا رسول الله فعلمني ، قال :إذا كان ليلة الجمعة ، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، فقد قال أخي يعقوب لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي ) يقول : حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع فقم في أوسطها ، فإن لم تستطع فقم في أولها ، فصل أربع ركعات : تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل ( السجدة ) ، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك الفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله ، وصل على وأحسن وعلى سائر النبيين ، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات زلإخوانك الين سبقوك بالإيمان ، ثم قل : ( اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لايعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بد يع السموات والارض ذا الجلال ولإكرام ، والعزة التي لا ترام ، اسالك ياالله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن اتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال ولإكرام والعزة التي لا ترام ، أسالك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تستعمل به بدني ، فإنه لا يعينني على الحق غيرك ، ولا يؤتينيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) يا ابا الحسن ، تفعل ذلك ثلاث جمع ، أو خمسا ، أو سبعا ، تجاب بإذن الله ، والذي بعثني بالحق ما أخطا مؤمنا قط ، قال ابن عباس رضى الله عنه : فو الله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس فقال : يا رسول الله ، إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن ، فإذا قراتهن على نفسي تفلتن ، وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها ، فإذا قراتهن على نفسي فكانما كتاب الله بين عيني ، ولقد كنت أسمع الحديث ، فإذا رددته تفلت ، وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن ) رواه الترمذي والحاكم . افتونا ... وجزاكم الله خير الجزاء الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحديث مُنكَر ،اي أنه ضعيف . ولا يجوز العمل بالحديث الضعيف في الأحكام .وفيه تفصيل فيما يتعلق بالعمل به في الترغيب والترهيب ، والصحيح أنه لا يُعمل به . والله أعلم الشيخ عبد الرحمن السحيم ========== جواب آخر الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله الجواب: وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته. وجزاك الله خـيراهـذا الحديث رواه الترمذي ، وهـو حديث موضوع مكـذوب .كـمَا بَيَّن ذلك الشوكاني فـي " الفوائد المجموعة " ، والألباني في " السلسلة الضعيفـة " . والحديـث الموضوع المكذوب لا يَجوز نشره ، ولا تَحِلّ روايتـه .فإنَّ رواية الحديث الموضوع ذَنْـب وخطيئة ! قال الإمام الذهبي في ترجمة أبـي نعيم الأصبهاني " صاحب الحلية " : مـا أعْلم له ذَنْـبًا - والله يعفو عنه – أعظـم مِن رِوايته للأحاديث الموضـوعة في تَواليفه ثـم يَسْكُت عن تَوهيتهـا . اهـ . وعليـنا جميعا أن نَحذر من إيراد الأحـاديث دُون تَثَبُّـت ، فإنَّ مَن أوْرَد حديثا موضوعا دَخَـل في زُمرة الكذَّابِين علـى رسول الله صلى الله عليه وسـلم . وقد جاء الوعيد الشديد فـي ذلك في الحديث المتواتر عنـه عليه الصلاة والسلام في قـوله : ( إنَّ كَذِبًا عليَّ ليس كَكَذِبٍ عـلى أحد ، مَن كَذَب عليّ مُتَعَمِّدًا فليتـبوأ مقعده من النـار ) وفـي قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تكـذبوا عليّ ، فإنه من كذب علي فليلج النـار . ) وقـال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيـث يَُرى أنه كَذِب فهو أحْد الكَاذِبيـن ) رواه مسلم في المقدِّمة . وضُبطت ( يَُرى ) بالضم وبالفـتح. فالضمّ ( يُرى ) أي يَراه غيـره . والفتح ( يَرى ) أي مَن حَـدَّث به يَرَاه كذلك . والـضم أشهر وأكثـر . ولا يـجوز الاستشهاد بالحديـث الموضوع لا في فضـائل الأعمال ولا في غيرها ، بل لا يجوز ذِكره على أنه حديث . وقد يقول بعـض الإخوة أو بعض الأخـوات : أنا لا أعلم درجة الحديـث . فكيف أفعـل ؟ فالجـواب : أنه لا يَجوز إيراد حديـث ونِسْبَته إلى رسول الله صلى الله عليـه وسلم ما لَم نتأكَّد مِن صِحَّتِـه . والتأكُّد مِن صِحَّته ، إمَّا بِالْبَحْـث عن تخريجه ، سواء فـي الكُتُب أو في بعض المواقع |
|
|
![]() |