![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد باب ما أعُطي الرسول و ما أعُطي الأنبياء قبله عليهم الصلاة و السلام من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله باب ما أعُطي رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم و ما أعُطي الأنبياء عليهم الصلاة و السلام من قبله : حدَّثنا محمَّد بن شعيب، حدَّثنا روح بن مدرك، أخبرني عمر بن حسَّان التَّميميّ أنَّ موسى عليه السلام أعطي آية من كنوز العرش، ربِّ لا تولج الشَّيطان في قلبي وأعذني منه ومن كل سوء، فإنَّ لك اليد والسُّلطان والملك والملكوت دهر الدَّاهرين وأبد الأبدين آمين آمين.قال: وأعطي محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم آيتان من كنوز العرش آخر سورة البقرة { آمن الرَّسول بما أنزل إليه من ربِّه } إلى آخرها. قصَّة حبس الشَّمس: على يوشع بن نون بن أفرائم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرَّحمن - عليهم السَّلام - وقد كان نبيّ بنيّ إسرائيل بعد موسى عليه السلام وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التِّيه ودخل بهم بيت المقدس بعد حصار ومقاتلة، وكان الفتح قد ينجز بعد العصر يوم الجمعة وكادت الشَّمس تغرب ويدخل عليهم السَّبت فلا يتمكَّنون معه من القتال، فنظر إلى الشَّمس فقال: إنَّك مأمورة وأنا مأمور، ثمَّ قال: اللَّهم احبسها عليَّ، فحبسها الله عليه حتى فتح البلد ثمَّ غربت.وقد قدَّمنا في قصَّة من قصص الأنبياء الحديث الوارد في صحيح مسلم من طريق عبد الرزاق عن معمر ابن همام، عن أبي هريرة، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ( غزا نبيّ من الأنبياء فدنا من القرية حين صلَّى العصر أو قريباً من ذلك فقال للشَّمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللَّهم امسكها عليَّ شيئاً، فحبست عليه حتى فتح الله عليه ) الحديث بطوله، وهذا النَّبيّ هو: يوشع بن نون. بدليل ما رواه الإمام أحمد حدَّثنا أسود بن عامر، حدَّثنا أبو بكر ابن هشام عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ( إنَّ الشَّمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس ). تفرَّد به أحمد، وإسناده على شرط البخاري إذا علم هذا فانشقاق القمر فلقتين حتى صارت فلقة من وراء الجبل – أعني: حراء - وأخرى من دونه أعظم في المعجزة من حبس الشَّمس قليلاً، وقد قدَّمنا في الدَّلائل حديث ردِّ الشَّمس بعد غروبها وذكرنا ما قيل فيه من المقالات، فالله أعلم. قال شيخنا العلامة أبو المعالي بن الزَّملكانيّ: وأمَّا حبس الشَّمس ليوشع في قتال الجبَّارين، فقد انشقَّ القمر لنبيِّنا صلَّى الله عليه وسلَّم وانشقاق القمر فلقتين أبلغ من حبس الشَّمس عن مسيرها، وصحَّت الأحاديث وتواترت بانشقاق القمر، وأنَّه كان فرقة خلف الجبل، وفرقة أمامه، وأنَّ قريشاً قالوا: هذا سحر أبصارنا، فوردت المسافرون وأخبروا أنَّهم رأوه مفترقاً. قال الله تعالى: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } . [القمر: 1-2]. وأغرب من هذا ما ذكره ابن المطهر في كتابه (المنهاج) أنَّها ردَّت لعلي مرَّتين، فذكر الحديث المتقدِّم كما ذكر، ثمَّ قال: وأمَّا الثَّانية فلمَّا أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بسبب دوابِّهم وصلَّى لنفسه في طائفة من أصحابه العصر، وفاتت كثيراً منهم فتكلموا في ذلك، فسأل الله ردَّ الشَّمس فردَّت. قال: وذكر أبو نعيم بعد موسى إدريس عليه السلام وهو عند كثير من المفسِّرين من أنبياء بني إسرائيل، وعند محمد بن إسحاق بن يسار وآخرين من علماء النَّسب قبل نوح عليه السلام في عمود نسبه إلى آدم عليه السلام كما تقدَّم التَّنبيه على ذلك، |
|
|
![]() |