صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-07-2014, 07:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سـورة العاديات

الأختالزميلة/ جِنانالورد



سورة العاديات
سورة العاديات :
تركّز على بيان حقيقة الإنسان بلا إيمان
أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه
الظاهرة، ما هو معلوم للخلق.وأقسم [تعالى] بها في الحال التي لا
يشاركها [فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال:
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا }
أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها
في صدرها، عند اشتداد العدو .
{ فَالْمُورِيَاتِ }
بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار
{ قَدْحًا }
أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،
{ فَالْمُغِيرَاتِ }
على الأعداء
{ صُبْحًا }
وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا.
{ فَأَثَرْنَ بِهِ }
أي: بعدوهن وغارتهن
{ نَقْعًا }
أي: غبارًا.
{ فَوَسَطْنَ بِهِ }
أي: براكبهن
{ جَمْعًا }
أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم
والمقسم عليه، قوله:
{ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }
أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه .فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه
لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل
والمنع لما عليهمن الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج
عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.
{ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ }
أي: إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك،
لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك
أمر بين واضح.
ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: إن العبد لربه لكنود،
والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد، لمن هو
لربه كنود، بأن الله عليه شهيد.
{ وَإِنَّهُ }
أي: الإنسان
{ لِحُبِّ الْخَيْرِ }
أي: المال
{ لَشَدِيدُ }
أي: كثير الحب للمال.وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق
الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على حق ربه، وكل هذا لأنه قصر
نظره على هذهالدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا قال حاثًا له على خوف
يوم الوعيد:
{ أَفَلَا يَعْلَمُ }
أي: هلا يعلم هذا المغتر
{ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ }
أي: أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم.
{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ }
أي: ظهر وبان [ما فيها و] ما استتر في الصدور من كمائن الخير
والشر، فصار السر علانية،والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق
نتيجة أعمالهم.
{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ }
أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة، الخفية والجلية، ومجازيهم
عليها. وخص خبره بذلكاليوم، مع أنه خبير بهم في كل وقت، لأن المراد
بذلك، الجزاء بالأعمال الناشئ عن علم الله واطلاعه.
تفسير السعدي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات