صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-15-2014, 09:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 649 / 23.01.1436

النَّزَاهَة

النزاهة في الكتاب والسنة
أولًا: في القرآن الكريم
قال تعالى:
{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
قال ابن عبد البر:
تأوَّلوا قوله تعالى:
{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }
على ما تأوَّله عليه جمهور السَّلف، من أنَّها طهارة القلب،
وطهارة الجيب، ونزاهة الـنَّفْس عن الدَّنايا والآثام والذُّنوب
- قال تعالى:
{ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
قال الرَّازي:
أمَّا قوله تعالى:
{ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
ففيه وجوه أحدها: المراد منه الـتَّنْزِيه عن الذُّنوب والمعاصي؛
وذلك لأنَّ التَّائب هو الذي فعله ثمَّ تركه، والمتَطَهِّر هو الذي ما فعله
تَنَزُّهًا عنه، ولا ثالث لهذين القسمين، واللَّفظ مُحْتمل لذلك؛
لأنَّ الذَّنب نجاسة روحانيَّة، ولذلك قال:
{ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }
فتركه يكون طهارة روحانيَّة، وبهذا المعنى يُوصَف الله تعالى
بأنَّه طاهر مُطَهَّر؛ من حيث كونه مُنَزَّهًا عن العيوب والقبائح .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات