صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-21-2010, 01:34 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

اخى المسلم

من نظر فى هذا الكون العجيب بعين الأعتبار رأى فيه من الدلائل الباهرة

على حكمة الله العليا فى
التقديم والتأخير، و الخفض و الرفع ، و الأعطاء و المنع ، و الاضرار و النفع
و ما يحمله على الإيمان بوحدانيته فى الربوبيه و الألوهية

و يدعوا إلى التسليم التام بأنه جل شأنه قد أحاط بكل شئ علما
و أحصى كل شئ عددا ،و وضع كل شئ فى موضعه من غير خلل فى التقدير

أو تفاوت فى الإبداع و التكوين فهو الذى أحسن كل شئ خلقه
و هو الذى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى
و هو الذى يقدم ماحقه التقديم و يؤخر ماحقه التأخير و ذلك وفق علمه المحيط

و ارادته النافذة وحكمته البالغة

قال الحليمى
لايجوز الدعاء بأحدهما دون الأخر و كلاهما ظاهر المعنى و هما من صفات الأفعال
يرفع من يشاء و يخفض من يشاء و يعز من يشاء و يذل من يشاء
و يقرب من يشاء و يبعد من يشاء
فمن قدم نال المراتب العلى و من أخر فقد رد إلى السفلى
هو المعطى لعوالى المراتب ، و المؤخر هو الدافع عن عوالى الرتب ،

فقرب أنبيائه و أولياءه بتقريبه و هدايته ،و أخر أعداءه بإبعاده ،
و ضرب الحجاب بينه و بينهم قدر المقادير قبل أن يخلق الخلق
و قدم من أحب من أوليائه على عبيده ، و رفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات

قال الخطابى
هو المنزل للأشياء منازلها ، يقدم ما يشاء منها ، و يؤخر ما يشاء
قدر المقادير قبل أن يخلق الخلق
و قدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده
و رفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات
و قدر من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين ، و أخر من شاء عن مراتبهم و ثبطهم عنها
و أخر الشئ عن حين توقعه لعلمه بما فى عواقبه من الحكمة
لا مقدم لما أخر
و لا مؤخر لما قدم
و أن الجمع بين هذين الأسمين الشريفين أحسن من التفرقة
و أن الله سبحانه و تعالى قد قدم البعض بالشرف باعطاء العلم و الطاعة و التوفيق
و جعل البعض مخذولا مؤخرا عن هذه الدرجات
و رفع محمداً صلى الله عليه و سلم الى أعلى الدرجات
و جعل أبا لهب فى أسفل الدُرِكات
و بقدر علم الأنسان يستطيع أن يتعرف على حكمة الله

فى الخلق و التصوير و التقديم و التاخير
و لذا كان العلم هو الرائد للعقل دائما فى المعارف كلها
فمن أوتى العلم فقد أوتى الحكمة ، و فى الحكمة الخير كله
و أولو الألباب هم أصحاب العقول التى يتناهى إليها الفهم بواسطة العلم

و التدبر الأمثل فى آيات الله القرآنية و اياته الكونية
أخى المسلم

أن هذين الأسمين المقدسين يرشدان كل من يريد الأخرة و يرجو رحمة ربه

إلى وجوب التسليم بقضائه و قدره و الرضا بكل مايصيبه من نصب و وصب
فى هذه الدنيا إيماناً منه بأن الله عز و جل إذا أخره فى شئ قدمه فى شئ أخر
فاذا حرمه من نعمة من عليه بنعمة حرم منها غيره ، ليتحقق العدل بين الناس جميعا
و ليتوفر كل واحد على خدمة الاخر و ابتغاء شئ يناله منه

فيكون بعضهم خدما لبعض بالضروره فما من مخفوض فى جهة
الا و هو مرفوع فى جهة اخرى
اخى المسلم
و مادام الله هو المقدم و المؤخر فلنتوجه اليه بقلوبنا فنحسن التوكل عليه

و نسلم الأمر إليه و نقف عند حدنا بالأدب معه متمسكين بحبله المتين سائرين إليه
على صراطه المستقيم أخذين فى أعتبارنا دائما أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
و أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا
و أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا
و من عرف أن المقدم و المؤخر هو الله تعالى لم يكن له أمان ، بسبب كثرة الطاعات ،

و لا يئاس بسبب كثرة المعاصى و السيئات
فرب أنسان كان فى الظاهر من المطرودين ثم ظهر أنه كان من المقربين و بالعكس


قيل و الله أعلى و أعلم و أجًلّ
===============
كان ببغداد رجل صالح أذن خمس عشرة سنة
ثم صعد المنارة أى المئذنة فوقع بصره على نصرانية فعشقها
ثم دخل عليها فأبت الا أن يشرب الخمر و يأكل الخنزير
فلما سكر عدا خلفها فأنزلقت رجله و سقط من السطح و مات
نعوذ بالله من سواء الخاتمة و تقديم المعصية و تأخير الطاعة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات