![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / نايفة عويمر نوادر من الحكمة قيل لقس بن ســاعـدة: ما أفْضَلُ المَعرِفة؟ قال: معرفة الرجل نفْسَــه، قـِيل له: فـمـا أَفضـلُ العِـلْم؟ قال: وقوف المرء عـند عـِلْـمه، قِيل له: فما أفضلُ المروءة؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه. وقالوا: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل، وحسن طَـلَـب الحاجة نِصف العـِلْـم. وقالوا: لا عقـلَ كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا غِنى كرِضا عن اللّه، وأَحق ما صبر عليه ما ليس إلى تغييره سبيل. وقالوا: أفـضــل البر الرحمة، ورأْس المودة الاسترســال، ورأس العـقـوق مكاتمة الأَدنين، ورأْس العـقـْل الإصابة بالظن. وقالوا: التفكًر نور، والغفلة ُظلْمة، والجهالة ضـلالة، والعِلم حـيـاة، والأول سابق، والآخِر لاحِق، والسعِيد من وعِظ بـغـيـره. أكرم الناس عِـشـــرة من: إذا قَـرب مـنـح، "وإذا بـعـد مدح"، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح. ألأم الناس من: إذَا سأل خضع، وإذا سئل مَـنَعَ، وإذا مـلـك كَـنَـع، ظاهِره جـشـع، وباطنه طَبع. “وكَـنَـعَ: تَـقَـبَّـضَ، يقال منه: تـكـنـع جـِلْـده، إذا تقَبض، يريد أنه مـمـسك بخـيـل، والجَـشــع: أسوأ الحِرص، والطَّبع: الدنس.” أحـلـم الناس من: عـفـا إذا قَدر، وأجملَ إذا انتصر، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر. أحزم الناس من: أَخذ رقاب الأمور بيديه، وجـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه، ونـبـذ التهيب دبـر ُأذنيه. أَخرق الناس من: ركِب الْخِطار، واعتـسـف العِـثَار، وأَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار. “والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِداية، وركوب الأمر على غير مـعـرفة،” أَجود الناس من: بذل المجـهـود، ولم يأس على المعهود. أَبلغ الناس من: جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز. “والمَزيز: من قولهم: هذا أمز من هذا، أي أفضل منه وأزيد، واُلمـطـبـق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.” أنعم الناس عـيـشـاً من: تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف. أشقى الناس من: حسد على النعم، وسخِط على القِسم، واستشعر الندم، على فوت ما لم يحتم. أغنى الناس من: آســتـشـعـر الياس، وأظْهر التـجـمـل للناس، واستكثر قليلَ النـعـم، ولم يـســـخـط على القِسم. أحكم الناس من: صـمـت فادكر، ونـظـر فاعتبر، ووعِـظ فازدجـر. أَجهل الناس من: رأى الخرق مغـنـما، والتجاوز مغـرما. قال عمرو بن العاص: ثلاثٌ لا أناة فيهن: المبادرة بالعمل الصالح، ودفْن الميت، وتزويج الـكـفء. وقالوا: ثلاثة لا يندم على ما سلف إليهم: الله عز وجلّ فيما عمل له، والمَولى الشـكور فيما أسـدى إليه، والأرض الكَريمة فيما بذر فيها. وقالوا: ثلاثة لا بقاء لها: ظِلُّ الغـمـام، و صـحـبـة الأشرار، والـثـًنـاء الـكـاذب. وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة: الـغـِنـى في النـفـس، والـشــرف في الـتـواضع، والكرم في التـقـوى. وقالوا ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة : ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء، وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء، والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب. وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة: مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس، ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة، ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب. وقالوا: عليكم بثلاث: جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا الـعـلـمـاء. وقال عـمــر بن الخطّاب رضوان الله عليه: أخوف ما أخاف عليكم شح مطاع، وهوى مـتـبع، وإعجاب المرء بنفسه. واجتمعت علماء الـعــرب والعجم على أربع كلمات: لا تحمل على ظـَنـك ما لا تطيق، ولا تعـمـل عملاً لا ينـفـعـك، ولا تـغـتـر بامرأة، ولا تـثـِق بمال وإن كـثـر. |
|
|
![]() |