![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - العز والـعزة ] صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة، و(العزيز) و(الأعز) من أسماء الله عزَّ وجلَّ. · الدليل من الكتاب: 1- قولـه تعالى: { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [البقرة: 129]. 2- وقولـه: { وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ } [آل عمران: 26]. 3- وقولـه: { فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا } [النساء: 139] { إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا } [يونس: 65] { فلِلِّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا } [فاطر: 10] { وَلِلِّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } [المنافقون: 8]. · الدليل من السنة: 1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( قال الله عزَّ وجلَّ: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمن ينازعني؛ عذبته ) . 2- حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: (... اللهم أعوذ بعِزَّتك...) . 3- حديث أنس رضي الله عنه: ( لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع ربُّ العِزَّة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعِزَّتك، ويزوي بعضها إلى بعض ) . 4- أثر عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنهما كانا يقولان في السعي بين الصفا والمروة: ( رب اغفر وارحم، وتجاوز عمَّا تعلم؛ إنك أنت الأعزُّ الأكرم ) قلت: فثبت بذلك أنَّ (الأعَزَّ) من أسماء الله الثابتة بالسنة؛ فهذا مما لا يقال بالرأي، و(الأكرم) ثابت بالكتاب والسنة. انظر صفة (الكرم). المعنى: بوب البخاري الباب الثاني عشر من كتاب الأيمان والنذور بقولـه: (باب الحلف بعِزَّة الله وصفاته وكلماته)، وفي كتاب التوحيد: (باب قول الله تعالى: { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون } { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ } ومن حلف بعِزَّة الله وصفاته). فأنت ترى أنه يثبت صفة العِزَّة لله عزَّ وجلَّ، ولذلك قال الحافظ: (والذي يظهر أنَّ مراد البخاري بالترجمة إثبات العِزَّة لله، رادّاً على من قال: إنه عزيز بلا عِزَّة؛ كما قالوا: العليم بلا علم). قال الشيخ الغنيمان حفظه الله تعقيباً: (قلت: لا يقصد إثبات العِزَّة بخصوصها، بل مع سائر الصفات؛ كما هو ظاهر). وقال أيضاً: (والعِزَّة من صفات ذاته تعالى التي لا تنفك عنه، فغلــب بعِزَّته، وقهر بها كل شيء، وكــل عِزَّة حصلت لخلقه؛ فهي منه...) . ومعنى (العِزَّة)؛ أي: المنعة والغلبة، ومنه قولـه تعالى: وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ؛ أي: غَلَبني وقهرني، ومن أمثال العرب: (من عزَّ بزَّ)؛ أي: من غلب استلب أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|
![]() |