صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-28-2010, 10:44 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي فضل إطعام الطعام

فضل إطعام الطعام
بسم الله الرحمن الرحيم


عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ صُهَيْبًا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى
وَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ الْعَرَبِ وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ:
يَا صُهَيْبُ مَا لَكَ تُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَتَقُولُ إِنَّكَ مِنْ الْعَرَبِ
وَتُطْعِمُ الطَّعَامَ الْكَثِيرَ وَذَلِكَ سَرَفٌ فِي الْمَالِ
فَقَالَ صُهَيْبٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى
وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النَّسَبِ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ
وَلَكِنِّي سُبِيتُ غُلَامًا صَغِيرًا قَدْ غَفَلْتُ أَهْلِي وَقَوْمِي
وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
"خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلَامَ"
فَذَلِكَ الَّذِي يَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُطْعِمَ الطَّعَامَ.


أخرجه لوين في " أحاديثه " ( 25 / 2 ) ،
وابن عساكر ( 8 / 194 - 195 ) ، والضياء المقدسي في
" الأحاديث المختارة " ( 16 / 1 ) و الحافظ ابن حجر في
" الأحاديث العاليات " ( رقم 25 ) وأخرجه أيضا:
أحمد (6 / 16) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 73).


قال الإمام الْمُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني:
وفي هذا الحديث فوائد:
الأولى: مشروعية الاكتناء , لمن لم يكن له ولد ,
و قد هجر المسلمون لاسيما الأعاجم منهم هذه السنة العربية الإسلامية ,
فقلما تجد من يكتني منهم و لو كان له طائفة من الأولاد ,
فكيف من لا ولد له ? و أقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة ,
مثل : الأفندي, والبيك , والباشا , ثم السيد, أو الأستاذ,
و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة.
فليتنبه لهذا.
الثانية: فضل إطعام الطعام,
و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم ,
ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف ,
بينما لا تعرف ذلك أوربا , و لا تستذوقه ,
اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم ,
و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها,
ما وافق الإسلام منها و ما خالف ,
فأخذوا لا يهتمون بالضيافة ولا يلقون لها بالا ,
اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية ,
و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا
, و أن نعرض عليه ضيافتنا , فذلك حق له علينا ثلاثة أيام ,
كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات