![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميس 26.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى أن الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِوَ أَبُو مُعَاوِيَةَعَنْالْأَعْمَشِعَنْأَبِي صَالِحٍ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ ) ========================== قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ رَوَى أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رَوَى نَافِعُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت مُحَمَّدًا يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ أَصَحُّ وَ ذَكَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ لَمْ يُثْبِتْ حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ لَا حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ فِي هَذَا ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ ) قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : أَرَادَ بِالضَّمَانِ هَاهُنَا الْحِفْظُ وَ الرِّعَايَةُ لَا ضَمَانُ الْغَرَامَةِ ؛ لِأَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَى الْقَوْمِ صَلَاتَهُمْ ، وَ قِيلَ : إِنَّ صَلَاةَ الْمُقْتَدِينَ بِهِ فِي عُهْدَتِهِ وَ صِحَّتُهَا مَقْرُونَةٌ بِصِحَّةِ صَلَاتِهِ ، فَهُوَ كَالْمُتَكَفِّلِ لَهُمْ صِحَّةَ صَلَاتِهِمْ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : (الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ) قِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ أَمِينٌ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ،وَ قِيلَ أَمِينٌ عَلَى حَرَمِ النَّاسِ ؛ لِأَنَّهُ يُشْرِفُ عَلَى الْمَوَاضِعِالْعَالِيَةِ ، قُلْتُ : وَ يُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ حَدِيثُأَبِي مَحْذُورَةَمَرْفُوعًا الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى فِطْرِهِمْوَ سُحُورِهِمْأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ، قَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ الْحَدِيثُ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى فَضِيلَةِالْأَذَانِ ، وَ عَلَى أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنَ الْإِمَامةِ ؛ لِأَنَّ الْأَمِينَأَرْفَعُ حَالًا مِنَ الضَّمِينِ ، وَ يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ قَالَ إِنَّالْإِمَامَةَ أَفْضَلُ - أم الأذان - أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ الْخُلَفَاءَالرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ أَمُّوا وَ لَمْ يُؤَذِّنُوا وَ كَذَا كِبَارُ الْعُلَمَاءِبَعْدَهُمْ . قَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ) أَيْ أَرْشِدْهُمْ لِلْعِلْمِ بِمَا تَكَفَّلُوهُ وَالْقِيَامِ بِهِوَ الْخُرُوجِ عَنْ عُهْدَتِهِ . قَوْلُهُ : ) وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ) أَيْ مَا عَسَى يَكُونُ لَهُمْ تَفْرِيطٌ فِي الْأَمَانَةِ الَّتِيحَمَلُوهَا مِنْ جِهَةِ تَقْدِيمٍ عَلَى الْوَقْتِ أَوْ تَأْخِيرٍ عَنْهُ سَهْوًا ،قَالَ الْأَشْرَفُ يُسْتَدَلُّ بِقَوْلِهِ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، عَلَى فَضْلِالْأَذَانِ عَلَى الْإِمَامَةِ ؛ لِأَنَّ حَالَ الْأَمِينِ أَفْضَلُ مِنْ حَالِالضَّمِينِ ، تَمَّ كَلَامُهُ ، وَرُدَّ بِأَنَّ هَذَا الْأَمِينَ يَتَكَفَّلُالْوَقْتَ فَحَسْبُ وَ هَذَا الضَّامِنُ يَتَكَفَّلُ أَرْكَانَ الصَّلَاةِ وَ يَتَعَهَّدُ لِلسِّفَارَةِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فِي الدُّعَاءِفَأَيْنَ أَحَدُهُمَا مِنَ الْآخَرِ؟ وَ كَيْفَ لَا وَ الْإِمَامُ خَلِيفَةُ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ الْمُؤَذِّنُخَلِيفَةُبِلَالٍ ؟ وَ أَيْضًا الْإِرْشَادُ الدَّلَالَةُ الْمُوَصِّلَةُ إِلَى الْبُغْيَةِ، وَ الْغُفْرَانُ مَسْبُوقٌ بِالذَّنْبِ ، قَالَهُالطِّيبِيُّ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : وَ هُوَ مَذْهَبُنَا - يَعْنِي الْحَنَفِيَّةِ – وَ عَلَيْهِ جَمْعٌ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا يُؤَيِّدُهُ ،وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . - ص 524 - </H4>
|
|
|
![]() |