صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-22-2016, 12:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي سفر الأبناء للخارج وحدهم فيه خطر عظيم


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
سفر الأبناء للخارج وحدهم
فيه خطر عظيم


د. المريخي
طالب الآباء والأمهات بمراقبة الأبناء.


أكد فضيلة الدكتور محمد حسن المريخي في خطبة الجمعة

بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أنه يجب على الأهل بشكل عام
ورب الأسرة بشكل أن يعمل على الحفاظ على أولاده وبناته
وأهل بيته من الأخطار التي قد تحيق بهم أثناء العطلة الصيفية
والفراغ خاصة عند السفر إلى الخارج سواء يترك الأبناء الذكور
للسفر وحدهم أو يسافرون جميعا كأسرة واحدة .

وقال فضيلة إذا جاء الصيف وبدأت العطلة الصيفية وأغلقت المدارس

أبوابها تفرغ الأبناء والطلاب مما كان يشغلهم من الدراسة
ومتابعة العلم وتحصيل المعرفة ،
وبدأ الفراغ الذي أكثر الناس مغبون فيه أي مخدوع فيه

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
رواه البخاري .

مشاكل الفراغ

وقال :

فالصحة غرارة خداعة يظن المرء إنها باقية دائمة أبداً
فيجهل حقيقتها فيغفل عن العمل الصالح والبذل واغتنامها للآخرة
فما يلبث إلا وتبدلت الصحة إلى مرض والقوة إلى ضعف
والنشاط إلى كسل والفراغ إلى الإنشغال ،

وأما الفراغ فهو كذلك يحسب المرء أنه سيبقى فارغاً طيلة عمره

وحياته وما عرف أن العوائق والمعترضات تنتظره عوائق ومعترضات
لا تعد ولا تحصى الأمراض وقلة الصحة والمشاكل والمصائب
والمتغيرات والتحولات والمكدرات والمنقصات كلها تستعد
لتفسد الفراغ الذي يتمتع به المرء أول حياته .

وتابع د. المريخي

اعتاد أكثر الناس في الصيف أن يسافر في بلاد الدنيا بنيات مختلفة

ومتباينة ، والسفر قطعة من العذاب كما أخبر الصادق المصدوق
صلى الله عليه وسلم ، ينقطع فيه المرء عن أهله وولده وبلده ،
ويبتعد عنهم ويعيش فترة سفره مع آخرين غرباء يرحمونه أحياناً
ويحزنونه أو يغضبونه أحياناً أخرى ، ويشعر المرء بالحزن والضيق
إذا هجر أهله وبلده ويلازمه ذلك حتى يعود إلى مستقره ومأواه .

وخاطب المصلين قائلا .. أيها المسلمون لم تعد الأسفار آمنة مطمئنة

كما كان الحال بل كثرت المخاطر وتعددت وتشكلت ،
فتطلب أن يكون لها وليّ بعد الله يأخذ بخطامها ومقودها فيقودها
إلى الأمان والإسلام والعافية ، وليّ أمر أمين حفيظ عليها ،
وإلا فإن السفر بلا وليّ يديرها أو يدير دفة الأمور كمن ترك سفينة
في البحر بلا قائد يوجهها تموج بها الأمواج وتتقاذفها حتى تلقي بها
على أحد الشواطئ مكسرة مفككة .

حفظ الأهل والأبناء

وأشار إلى أن البعض هداه الله يطلقون العنان لأبنائهم حديثي السن
ليسافروا منفردين مع أقوامهم لا يعرفونهم ولا يعرفون أخلاقهم ،

أو يعمد البعض إلى إلقاء بناته وزوجاته في طائرة ويرخى لهم العنان

ليسافروا إلى أسفار بعيدة أو قريبة بنات ونساء بلا محرم ،
يتركهم يتعرضون في بلد غريب للإحراجات والنظرات من الفاسقين
ومحاولات الشياطين والماكرين المخادعين ،

والشرع حرم على المرأة أن تسافر بلا محرم ولو إلى بيت الله الحرام

تريد الحج ، فكيف يسمح هذا لنسائه والبنات بالسفر إلى بلدان الكفر
والإلحاد والضياع لا يقصد سوى السياحة وهو مصطلح غريب
وتحته دواهي وبلايا

وقال إن مثل هذه الأسفار لا تخفى خطورتها على أحد ولا يغيب بلاؤها

عن أحد ، إن الزوجات والأبناء والبنات أمانات الله تعالى التي أمر بالمحافظة
عليها ورعايتها والاعتناء بها والتي سيسأل عنها كما أعلم بذلك
في كتابه وسنّة نبيه عليه الصلاة والسلام ، إن الجاهل يا عباد الله
والقاصر الذي لا يدرك أبعاد المسائل ولا يحسن التصرف
ولا ينظر إلى بعيد الأمور ومستقبلها جعل له الشرع ولياً يوجهه ويأمره
وينهاه ، إنه لو لم يكن في مثل هذه الأسفار السائبة إلا خطر واحد ،
أو احتمال خطر لكفى ، فما بالكم إذا كان فيه أخطار متعددة على النفس
والبدن والدين والخلق والأموال وغيرها .

خطر المخدرات

ولفت د. المريخي إلى أن أكبر الأخطار الذي يهدد الأسفار السائبة
هو خطر المخدرات وما أدراكم ما المخدرات ، التي أفزعت الدول والبلدان
ولفتت أنظار الحكومات ورصدت لها الميزانيات لمكافحتها
وسنت لها القوانين لمقاومة أهلها والتي سبقت إليها شريعة الله ورسوله .

وأشار إلى إن أكثر ضحايا المخدرات من صغار وحديثي السن من المراهقين

يبدأ من الخامسة عشر أو السادسة عشر ويصل إلى الخامسة والعشرين ،
يعني أن الواقعين في خطر المخدرات يكثر أن ينحصر بين هذين
العمرين 16إلى 25 ، كما يقول أهل الاختصاص ، وسبب الوقوع
في هذا البلاء هو الفراغ الذي يحصل للشاب ولا يجد من يسد فراغه ،

إن خطر المخدرات ينبغي أن يعد خطراً من الأخطار كالأمراض المستعصية

أو هو أشد ، إن صاحب المخدرات يا عباد الله لاستخدامه لهذا البلاء
يفقد دينه ومروته وشهامته وغيرته ، فالفراغ وترك الحبل على الغارب
والسفرات الشبابية التي لم تؤسس على دين الله ومرافقة أهل السوء
وإهمال القائم على ولاية أبنائه والانشغال عنهم وغياب القدوة الصالحة
كل ذلك وغيره أسباب رئيسية للوقوع في مثل هذه المخاطر .

التقرب من الأبناء

ونبه د. المريخي أنه على ولي أمر الأبناء والبنات والزوجات

أن يراقب الله تعالى في هذه الأمانات ، ويعطي القدوة الصالحة
في البيت ولينهي الخلافات الأسرية والمشاجرات مع الزوجة
لأنها هي السبب في خروج الأبناء من البيوت ومحاولة البنات
البحث عما ينسيهم هذه المصائب.

وإن على الوالد والوالدة أن يتعرفوا على أصحاب أبنائهم

ورفيقات بناتهم ويجالسوا أبناءهم وبناتهم ويوادوهم ويسامروهم
وينصحوهم ، وإذا سافروا فليكونوا معهم أو مع من يوثق في دينه
وخلقه ممن يعرفون بالحرص على الدين خاصة الصلاة على وجه
الخصوص وليقفوا في وجه من لا يقيم لدين الله وزناً ولا للصلاة مقاماً .

إن أبناءنا فلذات أكبادنا ، نحبهم كأنفسنا أو هو أشد ويحزننا ويسوؤنا

ما يضرهم فلنكن يقظين منتبهين فإنهم سمعتنا ويحملون أسماءنا ،
وهم سبب في الدعاء لنا أو علينا فلنبن لأنفسنا ،
ولنمهد لها عند الله تعالى وعند الناس .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات