![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد اللجوء إلى الله قال تعالي : { رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا } [ الكهف : 10 ] عن صدق اللجوء إلى الله ,عن أولئك الذي آووا إلى الله ، فآواهم الله وأيدهم برحمته قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الحديث القدسي-: ( إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) كثيرٌ منّا ينتظر معاملة الهرولة من ربه ، وهو لم يُقدّم حتى ذلك الشبر في الطريق إليه ! كثيراً ما ننتظر رحمته وولايته وهدايته , وإن صدقنا في طلب ذلك ولكنه مجرد تمني ! وليس الإيمان بالتمني , إنما ما وقر في القلب وصدّقه العمل ! يقول د.صلاح الخالدي : [ إن القيام بالإيمان وبالإسلام ، والثبات عليه والدعوة إليه ، يحتاج إلى قلوب تختاره ثم تمتلئ به ، ثم تطلب من الله أن يربط عليها , فلما ربط الله على قلوب أصحاب الكهف منحهم القوة والعزيمة والهمّة فقاموا قياماً بإيمانهم وهكذا القلوب المؤمنة المجاهدة دائماً ] هؤلاء الفتية خرجوا بلا أسباب ولكنهم يعرفون وجهتهم , قاموا قومة حقٍ جادين صادقين في اختيار طريق الله ، وأعلنوها واضحة صريحة : { رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا } [ الكهف : 14 ] فأنزل الله عليهم رحمته وربط على قلوبهم وهيأ لهم أسباب السموات والأرض لتحفظهم . هكذا ربك الولي تأتيه بلا أسباب ولكنك تعلم أنه مالك الأسباب ومسبباتها تأتيه لا تحمل معك إلا قلباً صادقاً في طلب طريقه ورضاه ثم تأخذ تلك الخطوة ، فقط ذلك الشبر فترى منه ما لا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ! إنها جنة معية الله ورحمته لأوليائه المؤمنين فما عليك سوى أن تختاره ، فيختارك ويتولاك درر بن القيم رحمه الله [ على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم ، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط ، فمنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالطرْف ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الركاب . ] مدارج السالكين ابن القيم الله ثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة |
|
|
![]() |