صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2016, 02:20 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي الصحابة الكرام فى سطور من نور ( 02 - 20 )


من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
الصحابة الكرام فى سطور من نور
بقلم الأستاذ / بدر الحسين


الحلقة الثانية
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه


أيُّ قلبٍ ذاك الذي يجمعُ بين الحنان الدافق والعَدل المُنصف
قامتُه الشمّاء تفوق الجبال هيبةً
ولكنّها، تنحني وتتواضع لطفلٍ صغير أو عجوز طاعنة
عيونه سهامٌ حادّة تُرهب أعداءَ الله ورسوله في النهار،
وسحابةٌ نديّة تهمي بالدمع بين يدي الخالق في الليل .

كان صُلباً شديداً مع الكفار والقُساة ،
ليّناً مع المسلمين الفقراء والمساكين .

قلّده ملوكُ الدّنيا وحكّامُها وسامَ العَدل الرّفيع،
وشهادة الفارس الصّنديد الذي لا يخشى في الله لومة لائم ,
إنه البطل الذي يخاف منه الشيطانُ ويفرّ

هاجر علانيةً أمام أنظار المشركين
فكان بطلاً في هجرته.. وبطلاً في بدر.. وبطلاً في أحد
وبطلاً في جوف الليل بين يدي ربه.. وبطلاً في النهار بين رعيته

كان ينصح ويقول

لا تقع فيما لا يعنيك واعرِف عدوك،
واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من يخشى الله

إنّه عمر بن الخطاب بن نفيل العدويّ القُرشيّ ،
ولد بمكّة سنة أربعين قبل الهجرة ،
يُكنى أبا حفص

كان لإسلامه أثرٌ كبيرٌ في رفعة الإسلام ،
فلقّبه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالفاروق ؛
لأنّه فرق بين الكفر والإيمان
وكان أحدَ العشرة المبشّرين بالجنّة

♦ قال عبد الله بن مسعود :
[ إنّ إسلام عمر كان فتحاً، وإنّ هجرته كانت نصراً،
وإنّ إمارته كانت رحمة،
ولقد كنّا ما نُصلّي عند الكعبة حتى أسلمَ عمر،
فلما أسلم قاتل قريشاً حتى صلّى عند الكعبة وصلّينا معه ]


♦ خلف أبا بكر في الخلافة ،
وكان أول من سُمّي بأمير المؤمنين

♦ كانت خلافته خيرًا وعزًّا للمسلمين ؛
فهو أول من وضعَ التاريخ الهجريّ، وأول من أدخلَ نظام العسس،
وأوّل من دوّنَ الدواوين في الإسلام،
وهي ديوان الجند وديوان الخراج

♦ فتحَ العراقَ وفارس والشام ومصر،
وتمّ في عهده بناءُ
مدينتي الكوفة والبصرة في العراق ومدينة الفسطاط في مصر

هذه هي حياة عمر الفاروق
التي كانت ربيعاً زاهياً يمتّع النفوس،
ويوسّع الصدور

وكانت خلافته التي دامت عشرَ سنين وستّة أشهر
مثالاً للعدل والصّدق والزّهد والتّواضع

وظلّ عمر رضي الله عنه يسطّر المآثر تلو المآثر
حتى امتدّت إلى جسمه الشّامخ يدُ كافرٍ مملوكٍ فارسي
اسمه فيروز ويعرف بأبي لؤلؤة فطعنه

وعندما عرفَ عمرُ من طعنه ، قال :

[ الحمد لله إذ لم يقتُلْني رجلٌ سجدَ لله ]

استُشهد رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة،
ودُفن إلى جوار الحبيب المصطفى وأبي بكر الصّديق

رضي الله عنك يا عمر الفاروق ،
وجزاك الله عنّا وعن الإسلام خيراً
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات